عاجل :رئيس الوزراء ينهي عقود محطات الطاقة المستأجرة بمحافظة عدن ويوجه بإلغائها فورا ويبشر بدخول محطة بترومسيلة الغازية ومحطة الطاقة الشمسية
حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
تبلغ من العمر 9 سنوات تمتلك أكثر من 5 مليار دولار.. تعرف على أغنى طفلة في العالم «الأميرة شارلوت»
CNN: جهود و مساع سعودية للتوسط بين ترامب وإيران
تهديد قاتل من الحكم الرياضي مونتيرو بعد إشهاره البطاقة الحمراء في الدوري الإسباني
قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين
الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ..ترقب لجولة الحسم بالملحق المؤهل لدور الـ16
القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل
العليمي من ميونيخ: ''إنهاء التهديد الحوثي لن يتم إلا عبر تعرض الجماعة لهزيمة إستراتيجية تجردها من موارد قوتها المال والأرض والسلاح''
هاقد طلع الضوء .. وتقطعت بي سبل الحنين وخلتني اتقلب في جمر كلماتي ..هوى.. عشقا.. و صلاة أبديه
لم أصل العيد .. وكيف أفعل !!؟
أنا أشعر أني لوفعلت أكون خنت التراب والعلم والأغاني !
كيف أصلي الفرح على غير ترابك ؟
كيف تعلن روحي عن مراسيم عيد خارج جغرافيتك.. بل كيف أتنفس خارج خريطة الحياة التي رسمتها أنت يوم ولدت.
أكنت على موعد مع الحنين المضني أليك .. حين ولدت
أكنت أعلن مع أول صرخة صرختها حين ولدتني أمي .. قيامات الحنين هذه التي تنتابني مثل طاعون قاتل يفتك بي.
وبكيت .. وبكيت.. وبكيت ..
بكيت كطفل .
بكيت وحيدا.. وأنا ألوم الكلمات والأغاني والحنين وأيوب طارش وأبوبكر سالم والحارثي وصنعاء باب اليمن وأصدقائي الغاضبين ..تعز .. وحبي الأول ..
وأغنية محمد عبده ( إختلفنا مين يحب الثاني أكثر)
والشاعر الصغير الذي كان يخطف الأمسيات والأسمار في المسبح والمركز الثقافي ..المخا ..والخوخه.. والوازعيه .
كان الدمع غزيرا.. يليق بحفلة الحرمان .
حاولت أن أهرب من حنيني إليك .. حاولت فما استطعت .
لست بلادا .. لست ترابا .. لست وطنا .. ولست جغرافيا .
أنت طعنة استوطنت خاصرتي .. فأصبحت جرحا عميقا ينزف وينزف ولا يكاد يتوقف.
الآن ..دعنا نقوم بجرد الحساب.
أريد أن أصرخ وأسئلك؟
هل كنت تعلم؟
أوكنت تعلم أن ذلك الطفل الذي كان يقف خلف العلم يردد (وسيبقى نبض قلبي يمنيا)سيشعر لحظة بهذا الفقد العارم خارج حدود وجهك.
أوكنت تخبئ عني .. مواعيد مهرجان النفي خارج فضاءك .
لماذا لم تخبرني أن فصلا من العذاب سيبدأ .. وأن اللصوص سيسرقون الأغاني والفرح ويستبدلونها بهذا الليل البائس
ليل الرصاص والدماء والكلاب الضالة.
لماذا لم تخبرني بهذا التاريخ الذي سيطرد العشاق والفرسان والأطفال والطيبين ويستبدلهم بهذه الكوابيس.
هل نظرت في وجهي.؟
أنظر في وجهي ..أترى هذه الخطوط على خدي
لكأنني أكبر ألف عام !
اكتشفت أنني لا أستطيع أن اتنفس خارجك..
صدقني سأعود .
لا يستطيع أحد أن يمنعني من ذلك ..
لا تستطيع أنت وقد خبأت كل هذا العذاب عني أن تحميني من جمر حنيني وجراحي الإليمه.
لن أخبأ بين كل هذا الدمع مخاوفي وجراحي..
سأعود لا ألوى على شيء سواك .. أرمي كل حنيني وهلعي بين أحضانك .
وأبكيك داخلك .. وأمسك تلابيبك بقووووه وأصرخ.
سأعيش هنا..
على الحياة أن تتوقف هنا.
وعلى صغاري الأربعه أن يعرفوا أنني عدت ..
رغما عن كل هذا الرعب الذي يحاصرك.
انتظرني إذن.