عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين
اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة
9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
من مارب.. كلما مر يوم تصبح اندفاعة الحوثي أضعف، ينقرض القطيع وتسيح جثثهم في الصحراء، ستصبح نفطا للأحفاد.
أما على أطراف مارب فهناك رجال قّدت أعصابهم من صخور جبال صرواح، لا يوجد في حساباتهم ولغاتهم ما يعني أو يدل على الاستسلام، يكرون ويتراجعون حسب مقتضيات الحرب، لكنهم كالمنشار يأكل رايح جاي.
في مارب المدينة، كل الشعب أصبح محاربا، مندفعا كالسيل، يريدون الجبهات، لا يمنعهم عذر ولا يقعدون مع القواعد، بيد أن الجيش والمقاومة يقومون بواجبهم على أكمل وجه ولم يحتاجوا لأي تعزيز من داخل المدانية، وقوة اللحظات الحاسمة في مارب، لا تزال في معسكراتها وكأن ما في البلسة بلس، وعندما يأتي دورها سوف ترد السيل مطلع وتخلي العيون أربع أربع.
في مأرب الحياة طبيعية جدا، ننام ونصحو، نتسوق ونقيل، ننفعل ونهدأ، لكن الحقيقة التي نطمئن لها حد اليقين هي أن مارب أبعد من عين الشمس كما قال المحافظ، وهو قول كل سكان مارب.
من صفحة الكاتب والشاعر عامر السعيدي