وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024 تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية ''أسعار الصرف الآن'' انقطاع كلي للكهرباء في عدن وتوقف محطة بترومسيلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن موقفان مشرفان لمصر والأردن رداً على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وحماس تثمن شاهد طوفان بشري.. مئات آلاف الفلسطينيين يعودون الى منازلهم شمال غزة كشف تفاصيل المنافسة القوية بين النصر وريال مدريد … من يضم دوران اكتشف سبب حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء بعد توقف 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن والقاهرة الصين تحظر الاستيراد من عدة دول بينها عربية
حينما طُوِقَت الحديدة، وكانت على موعد مع التحرير، تدخل (معبوث) مجلس الأمن لدى اليمن، وطَلَبَ هدنة، ودعى إلى جولةِ مفاوضات بين الشرعية، ومليشات الحوثي..!
وفعلًا سكت الرصاص، وتمت المفاوضات، وتصافح الفريقان ، والتقطوا صورً تذكارية ممزوجة بمشاعر حارة، أذابت شتاء السويد القارس...!
غير أن هذه المفاوضات المشؤمة أفضت إلى بقاء مدينة الحديدة تحت احتلال مليشيات الحوثي، وكسرت يد الشرعية، حتى لاتستطيع قطع شريان تغذية المليشيا الإمامية...!
وها هو يومنا يُشبه أمسنا، والمبعوث نفسه بشحمه، ولحمه، وملاجعه، وشعره الحليبي، يتدخل في هذه الأثناء التي يزحف فيها الجيش الوطني، ورجال القبائل في اتجاه البيضاء، والجوف، وصرواح، وقانية، ويحرزون عدة انتصارات فيطلب وقف إطلاق النار، ويدعو إلى جولة جديدة من المفاوضات...!!
لا غرابة فالمبعوث الأممي يؤدي دوره في الحفاظ على مليشيات الحوثي ، إنما الغرابة حينما تجد أن قلم شرعيتنا أسرع في التوقيع على كل مبادرة، ولو كانت أعوج من الشريم،
إنه الحبر الرخيص الذي لا يُقدر دم الأحرار...!
وهكذا هي كل مفاوضاتنا، إنما تَصب لصالح الحوثي، تمنع هزيمته، أو تصنع نصره...!
وكل ما خبطنا رجع سبول من ٢٠٠٤م وحتى اليوم...!!
أملي ثم أملي أنَّ شرعيتنا قد وعت الدرس، وظهر لها ضِرس العقل.