الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
مأرب برس – خاص
لم يعد الجدل الذي فرضته " البيضة " على الواقع السياسي اليمني هو ذات الإشكالية القديمة والمتعارف عليها بين من يرجّح خلق البيضة أولاً أم الدجاجة..؟ لكن الأمر تعدى كل ذلك الجدل وبات محكاً خطيراً استفادت منه المعارضة اليمنية في إثبات تحديها للحكومة وكشف عجزها في ضبط الأسعار وفرض رقابة صارمة على التجار.
الحكومة بكل أجهزتها غير قادرة فعلياً على إرجاع سعر البيضة إلى ما كان عليه قبل الانتخابات لأن الأمر ليس بيدها ، فمن علّق صور الرئيس ودعم بالمليارات حملته الانتخابية، هم ذاتهم الذين أوجدوا إشكالية البيضة وجعلوا السلطة في (حيص بيص) من أمرها لأنهم يقومون بواجب شرعي _على الأقل في نظرهم_لاسترداد فواتير دفعت إبان الانتخابات درءاً من المضايقات التي قد تفرضها عليهم الحكومة في أعمالهم وتجاراتهم.
كل شئ مباح في الحب والحرب والسياسة ، وهذا شعار لطالما رفعته حكومتنا الرشيدة لأن القضية حسب تصنيفهم لها تمس بالسلم الاجتماعي ووحدة اليمن ولذا فيجب إعدام الشعب (جوعاً) قبل تسليمه للآخرين واثارت النعرات الطائفية والقبلية ومشاكل الثار ودعم الأطراف على بعضها حتى يُضحي الشعب عبارة عن جنازة لا يستفاد منها نهائياً لأن المعارضة " ما تستاهلش" شعب حي قادر على النمو والعطاء والاستقلال والاكتفاء الذاتي !!
لا جديد قبل وبعد الانتخابات ..الوعود ذهبت أدراج الرياح وعاد كلٌ إلى متراسه الأول يعيد حساباته وخسائره وأرباحه خلال حملة دعائية "مشبوهة" نثرت المال العام على رؤؤس الأشهاد لشراء الذمم وتزوير الإرادات .
ما يهمنا اليوم هو أن تتجه الحكومة صوب فرض رقابة قوية على كافة أسعار السلع وضبط الجودة في مجتمع لم يعد يكترث بكثير كلام أو مراشقات كلامية هنا وهناك .. بل يطمح لعيشة كريمة كباقي سكان كوكب الأرض .
Ms730@hotmail.com **