آخر الاخبار

منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''

حاجة حزب الله لباسيل ستنتفي بوصول الرئيس الذي لا يطعن المقاومة
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 14 يوماً
الأحد 29 يناير-كانون الثاني 2023 07:32 م
 

بات مسلَّماً ان العلاقة بين “حزب الله” ورئيس “التيار الوطني الحر” تحكمها المصالح المتبادلة التي لم تأخذ يوماَ تعريف “المصالح المشتركة” او العلاقة الندية لعدة اعتبارات.

بداية لناحية برنامج الحزب السياسي الذي على أساسه شق طريقه الى الظهور كمكون حزبي ديني، بني على أساس مقاومة الاحتلال الاسرائيلي عام 1982 يلتزم بأوامر نظام الخميني باعتراف صريح ،من خلال البيان الصادر عن قيادته في شباط من العام 1985 حيث ورد فيه ان الحزب “ملتزم باوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني فجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم الجديدة”، هذا النهج مازال قائماَ وهو ما يؤكد عليه امين عام الحزب حسن نصر الله في معظم خطاباته، وفق مصادر خاصة “لصوت بيروت انترناشونال” متابعة لمسار “حزب الله” منذ نشأته الى يومنا هذا.

ان ما جمع “حزب الله” بـ”التيار الوطني الحر” في تحالف واحد يعود الى احداث كثيرة، في توقيت سياسي حساس اثر اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان الحدث الاليم الذي معه بدأت مسيرة تفكيك الجمهورية اللبنانية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، ما فتح الابواب امام الطامحين واصحاب شهوات السلطة الى المساهمة في قضم اعمدة الدولة، من خلال تشريع وجود المؤسسات الرديفة التي أنشئت ان على الصعيد المالي والعسكري والتربوي التي انشأها “حزب الله” والتي تظهر مدى ارتباط الاخير بالنظام الايراني حيث تحمل اسماء معظم القيادات الايرانية.

هذا التشريع لم يكن يحتاج لاذن من “التيار الوطني الحر” انما الى مساندته لتظهيره وكأنه عابر على مساحة الجمهورية بعد ان تم تثبيته في الاتفاق التاريخي الذي جمع الرئيس السابق ميشال عون وامين عام “حزب الله” تحت مسمى “اتفاق مارمخايل” الذي جنى باسيل ثماره من خلال تربعه مع انصاره في المؤسسات والوزارات التي تحتاج الى خبراء في الصفقات فكيف اذا كان مادة تتعلق بالطاقة التي استنفذت طاقة اللبنانيين المالية وظللت منازلهم بالعتمة .

استطاع باسيل استثمار الطاقة في مواسم متعددة، لاسيما في سنوات ولاية عمه الرئيس السابق ميشال عون الذي عاد الى الرابية واعدا باستكمال مسيرته من هناك… لكن يبدو ان حسابات حقل باسيل لا تتطابق مع بيدر حليفه

ومشروعه الثلاثي الابعاد والذي ينطلق من لبنان باتجاه 3 مناطق نفوذ اساسية سوريا، العراق واليمن.

لكن باسيل يحاول اليوم وهو العالم والعليم انه لن يتمكن من التربع على كرسي، والامر لا يتعلق بعدد الاصوات، انما بعدم تمكنه من اقناع حليفه “حزب الله” فكيف اذا كانت باقي المكونات المسيحية ترفض

وصوله ، لذا فهو يحاول الحصول على أكبر قدر من المكتسبات وقد بدأ بعضها يتحقق، ويمكن ادراج خطوة اطلاق سراح بدري ضاهر من ضمن هذه الاولويات التي كانت تشكل هاجساَ له وهو ما بدا واضحاَ من خلال الخطاب الذي القاه الرئيس عون خلال مغادرته قصر بعبدا يبقى ان باقي المغانم التي يمني نفسه بها جبران ستظهر تباعا في المستقبل القريب .

المصدر : صوت بيروت إنترناشونال