جحيم الموساد داخل إيران: 3 عمليات سرّية تضرب قلب طهران بالتزامن مع الهجوم الجوي!
الكشف عن تفاصيل جديدة في لهجوم الإسرائيلي على إيران بالأسماء.. قصف منشآت نووية واستهداف قادة عسكريين وعلماء
إسرائيل تكشف تفاصيل الضربة بإيران: قتلت 3 قادة ونفذتها عشرات الطائرات
الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
ساني يودع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى غلطة سراي
الرئيس الإيراني يؤمن بخيارات ضرب المنشآت النووية ويتوعد إسرائيل والغرب ببنائها اذا قصفت
وكالة الطاقة الدولية تواجه اتهاماتها لإيران وطهران ترد بإجراءات مضادة
حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقًا نشب في أحد المحلات التجارية
بالتكافل والتضامن مع محور الممانعة يستمر رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل في دفع “عربة” عهد الرئيس السابق ميشال عون، نحو تمديد وهمي لانجازات لم تتحقق خلال سنوات العهد الستة لا بل يعد باستكمالها، من خلال احتكاره الاصلاح و”لوحدنا” وفق تعبيره في اطلالته “الاحدية والاحادية” حيث كانت “لازمة” لتغريداته على منصة “تويتر” الخاصة به…
فند فيها ابرز ما جاء في كلمته والتي كان مضمونها واعداً من خلال تأكيده على تحقيقه حين قال “لوحدنا عنا ورقة اولويات رئاسية، ورؤية كاملة لتطوير النظام وعنا مشروع اقتصادي مالي وخطة طاقة ونفط وغاز ومياه وسدود وخطط قطاعية متعدد”.
هنا يطرح المصدر السؤال على باسيل ان كانت هذه الورقة هي نسخة منقحة لتلك التي وعد بها الرئيس السابق ميشال عون وكان معقودة عليه لتنفيذها، من خلال تمسكه بوزارة طاقة “مازالت عينه عليها”، مع العلم ان القاصي والداني ليس لديه اي شك حيال نجاحها بالتربع على قائمة الوزارات الفاشلة رغم الامكانات المادية الهائلة التي ضخت في دواخينها.
جبران باسيل كما وصفه المصدر، يبدو في الآونة الاخيرة كأنه يتكلم مع نفسه…
لمن يوجه كلامه؟ كيف يقرش تهديداته في السياسة؟ ومع من يريد التفاوض.
في لغة الارقام هو وحيد، فهو محاط بفريق نيابي غير متماسك في كتلة اسمها “لبنان القوي”، النواب الارمن فيها “يغنون على ليلاهم”، تبدأ الحسابات مع هؤلاء بدءاً من الحدود بين اذربيجان ويرفان وصولاً الى تثبيت نيابة رئيس الحزب في المتن مقابل مشاركة بوشكيان في جلسة حكومة تصريف الاعمال.
اما نواب الحرس القديم من نواب وشخصيات شكلت الاعمدة التي أوصلت باسيل الى القمة العونية ، انتظروا حتى “انفلقوا” من مغامرات باسيل التي اطاحات بكل الانجازات الحزبية وقضت على النبض العوني لدى الانصار.. ولم يكتف باسيل بما الحقه من هزائم لدى الرأي العام الحزبي بل قرر اللعب هزلياَ بترشيح مفاجئ لشخصه للرئاسة تحت عنوان “انا أو لا أحد”.
اما “المدلي” التي لا بد ان تمر في كلمته، طالما ان عملية ترشيحه من قبل “حزب الله” لا تسلك طريقها كي تصبح واقعاَ يعيشه، سيظل يطلق العنان لانتقاداته التي لم تسلم
منها المؤسسة العسكرية بشخص قائدها العماد جوزف عون الذي يبدو ان اسمه يتداول في الحلقات الضيقة وفي التسريبات الاعلامية وحتى على لسان العديد من القيادات الحزبية، فكان لا بد من ان يستعين بآلته الحاسبة، لتصويب السهام على المساعدات التي تمكن رئيس المؤسسة العسكرية من تأمينها لافراد المؤسسة العسكرية وهو الذي اطلق صرخته الشهيرة “العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب …
الى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون ان تفعلوا…. “بالطبع كلامه لم يلق صدى وكأن هناك رغبة بالقضاء على المؤسسة العسكرية الوطنية وشرذمتها كما يحصل في القضاء الذي احدثت قضية المرفأ وغيرها من الملفات، شرخاَ كبيراَ واهتزازاَ في ميزان عدالته. المصدر :