آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

رسالة إلى الرفاق في جنوب الجنوب وشمال الشمال
بقلم/ د/ علي محمد الذهب
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 20 يوماً
السبت 23 مارس - آذار 2013 04:17 م
رغم محاولتي الحثيثة إقناع نفسي بالتعايش مع جماعة الرفاق: رفاق كارل ماركس أو ماو تسي ‏تونغ؛ كفئة يمنية مؤدلجة الفكر والسياسة، ورفاق حسن بن صباح (شيخ الجبل) أو حسن نصر الله؛ كفئة ‏يمنية تبحث عن سراب كيانٍ مؤدلج، وتتقاسمان معا تمزيق الجسد اليمني أشتاتا؛ إلا أنني في كل مرة ‏أفشل، والحمد لله على ذلك الفشل!!‏
يقول برنارد لويس في كتابه" الحشاشون.. فرقة ثورية في تاريخ الإسلام": إن كلمة "رفاق" كانت ‏مستخدمة في أوساط هذه الجماعة للتعبير عن معنى الشريك أو الصديق، وإن هذه الجماعة ائتلاف ‏شيعي إسماعيلي دموي قطنت ونشطت في قلعة "ألمُوت" في شمال فارس خلال منتصف القرن ‏الحادي عشر الميلادي، ثم وصلت إلى بلاد الشام.‏
فماذا يجمع هؤلاء الرفاق، اليوم؟
منذ بداية الثورة الشبابية فبراير 2011م، ينادي الاشتراكيون والحوثيون -معا- بالاعتذار، وكلٌ ‏ينصف الآخر ويؤازره كما لو كانوا أصحاب قضية واحدة، كما لا ينفك أحد منهم في التلويح بتقرير ‏المصير أو التصريح به تحت أية صفة، وهو ما يعني: الانسلاخ عن الجسد اليمني الموحد عام 1990م ‏وتحويله إلى صورة مهشمة مجزأة، نصفها الأول كالتي تُرى في لبنان، ونصفها الآخر كالتي تُرى في ‏السودان.‏
هنالك عامل مشترك آخر يجمعهما، هو: الدموية المختبئة وراء مدارك الحواس الخمس؛ فتراهم يسلكون ‏مسلك الحشاشين، بل وأبرع منهم أسلوبا ورجالا، ونحن نتخبط بحثا عن الجناة كمثل ذلك الذي مسته ‏الشياطين في الأرض حيران!!‏
قولوا لهم - أيها الوطنيون الوحدويون الأحرار- بأقوى قوة: حتى وإن وافقتكم الأقدار والظروف؛ ‏فإن للوطن رجال لن يجعلوكم تهنأوا بغنيمة الخديعة، وإن القادم أمرّ.