آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

عن حربٍ أهلية متوقعة في مصر!!
بقلم/ د/ علي محمد الذهب
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
السبت 08 ديسمبر-كانون الأول 2012 12:51 ص

يروج الكثير من المرجفين والأبواق الداعية للفتنة في مصر، لحدوث حرب أهلية وشيكة، في حالة عدم تراجع الرئيس محمد مرسي عن الإعلان الدستوري الذي صدر في الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي، وهذه التخرصات تتردد من خلال وسائل إعلامية معروفة، تقف مما يجري هناك موقف نافخ الكير، ذلك الذي لا تشتم منه إلا رائحة منتنة، أو أن يحرق ثيابك وأنت تقترب منه.

إن الخبير بالشأن العسكري والحروب الأهلية، وبطبيعة الشعب المصري، ووعي هذا الشعب وحبه لبلاده الذي أصبح مضرب مثل لكل الناس، وكذلك طبيعة هذه البلاد وخصائصها الديموجرافية، وحاجة العالم أجمع لأن تكون مصر في حالة استقرار دائم، كل ذلك وغيرها، تقول بعدم حصول أي مواجهة من هذا النوع مستقبلا؛ فالشعب المصري أوعى من أن يُجر إلى مثل هذه الحالة على أقل توقع، ثم على ماذا ستقوم الحرب الأهلية، وأين؟ وما هي ملامحها؟ ومن هم رجالها المفترضون؟!

مصر لم تشهد حربا أهلية خلال قرن مضى، كانت فيه الكثير من الدول العربية والإفريقية والأسيوية تقع تحت ظروف حروب ونزاعات مسلحة كهذه؛ لأن الشعب المصري لم يكن وليس لديه ما يدفعه في هذا الاتجاه؛ حيث أن فرص السلام دائما ما تحتوي النخب المصرية المختلفة سياسيا، كسمة أصيله، وكثقافة سائدة ومكتسبة في الكثير من نخب هذا المجتمع وفي أغلب أزماته السياسية، ثم أنه لم يُعهد عن هذا البلد على طول تاريخه السياسي الحديث والمعاصر، أن لجأ إلى مسلك الحرب والمواجهات المسلحة طويلة المدى لحل قضاياه السياسية المتنازع حولها.

لقد ضحكتُ كثيرا وأنا أقلب في الذاكرة صورة أمراء الحرب المفترضين في مصر-على حد زعم أبواق الشر- فارتسمت لدي صورة أربعة من أولئك، هم: عمرو موسى، وحمدين صباحي، ومحمد البرادعي، وأيمن نور، وقد تمثلوا لي وهم يعيشون حياة الثوريين، أمثال: غاندي، وجيفارا، ومنديلا، وأوجلان، أو كابن لادن، والظواهري، نعم يعيشون شظف العيش وقسوة المناخ في جبل المقطم أو باديات الصعيد وبيداوات سيناء أو ومطروح!!

لهؤلاء الخراصين نقول: إن الاستخفاف بالعقل، حقارة لا يماثلها حقارة، وسقوط لا يماثله سقوط، مهما كانت غاية هذا الإعلام وهدفه السياسي الذي يعتبر ذلك السلوك أحد أدوات الصراع المشروعة، وهي تطل من خلال هذه الافتراضات البلهاء والهدامة والكذابة؛ لكن وعي أهل مصر لن يحقق مرامي أولئك الأفاقين الذين يتجلى همهم الأول في تحقيق المكسب السياسي، ولو كان ثمنه زعزعة استقرار وأمن مصر المحروسة.

بوركت يا شعب مصر، وبورك رجالك الحكماء، وأجنادك الميامين.

مشاهدة المزيد