آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

المجلس الوطني نهاية لمرحلة التفاوض ام تخدير موضعي لفشلها؟
بقلم/ م/ عمر البريكي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 21 يوماً
السبت 20 أغسطس-آب 2011 01:33 ص

بالأمس تم الاعلان عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية فهل هذا كافي لإنجاح الحسم الثوري والتزام كافة الاطراف السياسية والثورية بالاحتفاظ بالجانب الثوري، وهو ما دعاء إليه مجلس شباب الثورة في اليمن في بيانهم الذي استبقوا فيه اعلان تشكيل المجلس الوطني بدعوتهم للمشترك وشركاءه "للانتقال إلى الحالة الثورية بما تعنيه من ضرورة التزامهم بالخط الثوري بكل متطلباته ولوازمه ومنها الكف عن الصفقات السياسية والدخول بمبادرات تنتقص من أهداف ثورة الشباب" على حد قولهم، ام انها لاتزال هناك احتمالات أخرى وان لدى المشترك الكثير في جُعبته للخروج من خندق الثوار ومعاودة الاتجاه نحو طاولات الحوار، أم ان بعض القوى الثورية الاخرى لاتزال لديها الكثير من التعنت والعقبات الكافية لنسف هذا الكيان، ويستمر الشباب في دفع ضريبة جرجرة روح ثورتهم، وتبقى اليمن في سجال مستمر بين الثوار والسياسيين.

ومن اللافت للنظر ايضا وبعد هذه الخطوة التصعيدية التي طال انتظارها من الكثيرين، يأتي مدَعين ما يسمى بالشرعية الدستورية المجهضة ثوريا والمنتهية دستوريا، وتثار حفيظتهم لمبادرة الاشقاء الخليجيين، كما زعم البعض بقوله: "ان هؤلاء ارتضوا لأنفسهم الرهان على رفض الحل السلمي والمبادرة الخليجية". وكما يقول المثل "يقتل الميت ويخرج في جنازته" ألم تُرفض المبادرة الخليجية من قبلكم انتم يامن تتفننون اليوم في نظم الكلام تغنياً بها ليس من اجل اليمن وإنما لحاجة في انفسكم تريدون قضاؤها، وانتم من راوغتم وكدتم لها المكائد وانتهى بكم الأمر حتى حاصرتم في دياركم من اتى حاملها لكم موقعة جاهزة بالرغم من رفض الثوار لها، ولم يحول بينكم وبين ما تشتهون حتى ولو شيئاً يسيرا من التقدير والمكابرة لجهود الأشقَاء في الخليج.

ان الذين لا يزالون يعتقدون انهم من يمثل الجانب الشرعي اليوم في اليمن لم يعودوا مهتمين إلا بنظم الكلام لمجرد خلق الأعذار والنفخ في بوق مخروق والدوران في حلقه فارغة غير ابهين بفطنة اليمنيين وكأنه لا يوجد في اليمن إلا من يصدَق كل شاردة وواردة. يامن تسكنون القصور ان الشعب المسكين القابع في ميادين الحرية وساحات التغيير أعلن انه قد انتهى زمان الحيل والدجل وأتى زمان الجد والصدق والعمل ولم يبقى لدى الشعب متسعاً من الوقت للمزايدات التي لا تؤدي ولا تجيب لا من قريب ولا من بعيد، فإن كنتم انتم وما تدَعون محظوظين في فترة من الزمن وذلك بأنكم وجدتم شعبا يصنع الطغيان فاليوم يجب ان تتيقنوا وتعلموا علم اليقين ان اليمن انجبت شباباً من رواد صنَاع الحرية ولديهم القدرة الكافية بإذن الله على إزالة كل الآفات التي لاتزال عالقة على طريق ثورتهم، ورباط الشباب والشابات ومرابطتهم في الساحات لأكثر من سته شهور اكبر دليل على ذلك، و هذا هو الرقم القياسي الذي سجله شباب اليمن في قاموس ثورات الربيع العربي.

alburaiki.omer@gmail.com