انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
النشرة الجوية: توقعات بهطول أمطار متفرقة
دبلوماسية البذلات: هل أشعل قميص زيلينسكي الخلاف مع ترمب؟
البنك المركزي اليمني يوجه تحذيراً جديداً للأفراد والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات
قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
الإفطار على هذه المشروبات ضروري وهام - احرص على تناولها
فوائد صحية مذهلة لم تكن تعرفها من قبل في تناول شمع العسل
من فوق انقاض منزله قال الشيخ البطل عبد اللطيف القبلي نمران في تصريح للزميل المناضل عبد الإله البوري: الحوثي لا شيء، سنواجه إيران، إيران تقصفنا بصواريخها البالستيه وتريد لنا الدمار" وهذا من أدق وأهم التصريحات التي تصف العدو بكل وضوح، كان الشيخ القبلي يتحدث بهدوء البدوي وشجاعة العربي مرفوع الرأس بكلمات مقتضبة وواضحة، ومباشرة تحدث إلى خبراء #الاحتلال_الايراني بتحدي أبناء الأرض ونيابة عن كل اليمنيين والعرب قال بصوت واثق ووعد قاطع: أقول لخبراء إيران لن تخيفنا صواريخكم، أردتم لنا الدمار ولكننا نحن من سيدمركم" قالها بثقة مطلقة، ثم هز رأسه وختم حديثه "..
وسلامتكم"!. باعتقادي أن معركة مأرب اليوم دخلت مرحلة جديدة، وتقود تحولا استراتيجيا مهما، أول ملامح هذا التحول هو الإعلان الرسمي الشعبي العريض لعنوان الحرب اللحظة الذي جاء على لسان شيخنا البطل عبداللطيف القبلي، وهو وعد قطعه باسم كل يمني وعربي، ونحن كلنا نثق أننا نواجه الصلف الايراني القذر، وبكل طمأنينة وثقة وباختصار شديد ووعد قاطع نؤكد أننا سندمر الاحتلال الايراني الذي يريد تدمير بلادنا، وأن عملاءه الحوثة بالنسبة لنا لا شيء، وحضورهم في ذهنية اليمني هو نفسه الحضور في ذهنية مموليه، مجرد "شيعة شوارع" لا أكثر!.
الشيخ القبلي كان يتحدث من فوق ركام منزله، عقب استهدافه بصاروخ بالستي إيراني أطلقه خبراء إيرانيون قتلة، الصاروخ قتل ١٣ يمني، دمر منازل يمنيين، وانطلق من أراضي يمنية يتحدث بلسان أعجمي فارسي محتل، والوعد كان من فوق الدمار، ومواجهة الدمار والثأر للشهداء سيتحقق والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، ستتحول الأرض إلى لهب تحرق إيران في كل شبر من الاراضي اليمنية الطاهرة. غطرسة الاحتلال الايراني بلغت منتهاها، بالأمس عقدت ندوة في صنعاء المحتلة حضرها ممثلين عن شيعة عملاء عراقيون ولبنانيون ومن شيعة الشوارع بالطبع، وكانت مضامين الندوة :
انتزاع ادارة الحرمين الشريفين والمقدسات الاسلامية وتسليمها للاحتلال الايراني الصفوي القذر!. ايران تظن أنها بلغت ذروة طغيانها وغطرستها في بلادي، تقول المعلومات الخاصة جدا أن "الحاكم المطلق" باسم الاحتلال الايراني حسن إيرلو كان في أطراف العبدية يدير حصارها بنفسه، وأنه من وجه العميل الخائن عبد المحسن الطاووس بزيارة العبدية مع البريطاني "ديفيد بروسلي" الذي يقدم المساندة والغطاء الدولي لعناصر الاحتلال الايراني لاستكمال تدمير اليمن!.
الوعد والعهد مكتوب بدماء الشهداء، منقوش بأحرف المسند، باللسان العربي المبين، "سنواجه إيران، لن تخيفنا صواريخكم يا خبراء الاحتلال الايراني، سندمركم" أما العملاء الرخاص فهم أمامنا لا شيء. عنوان المعركة بات واضحا للغاية، العقيدة القتالية تشكلت شعبيا وعسكريا ووطنيا، لم تعد تصريحات جوفاء يطلقها الساسة، هو الآن قناعة اليمنيون جميعا، عقيدة كل مقاتل وكل طفل وامرأة، هدف كل حبة رمل وكل قطعة صخر وكل ذرة تراب. عقيدة اليمنيون القتالية الآن :
الأرض اليمنية تقاتل الاحتلال الايراني. الجمهورية تستأصل الكهنوت العنصري. العلم اليمني يمزق الشعار الايراني. النشيد الوطني يُخرس الصرخة الخمينية. هذه لحظة تحول حقيقية لها ما بعدها، الأمر جد والوعد ممهور بالدماء، والتيه الذي كان تبدد، والتاريخ يكتب الآن بسواعد الرجال العظماء. وكما سحق ابناء الأرض الاحتلال في فيتنام، والجزائر وأفريقيا وفلسطين، سنسحق المحتل الايراني ونطهر تراب أرضنا إلى الأبد. إنه وعد الآباء وقسم الأبناء وإلتزام الأجيال "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا" والله غالب على أمره.