ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟
قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة
الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب -
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
خلط الأولويات ، إختلال تراتبية الصراع ، هيكلة سُلَّم المهام ، البقاء الراكد في ذات حفرة التباينات ، تغليب المكايدات على فواجع الوطن ودم البشر.تلك هي كوابح الإنتقال من وضع إستسلامي راهن ، إلى وضع تشاركي متعدد الطيف ، يقلب الطاولة ويعيد صياغة المعادلة، يقطع مع ماضي الإنقلاب الحوثي ويؤسس لوطن جديد ، لا شيء فيه قسري ،لا شيء يقوم على الضم، لا شيء ينتمي لحقبة الإلحاق ورسم حدود الوطن بضرب النار وحراب البندقية.
الأولويات لازالت غائبة أو مغيبة ، القوى ذات الحيثية السياسية والعسكرية لازالت تعاني من ذات الحول التسعيني ، والعدو لديها هو ذاك الكامن جنوباً لا في أقصى الشمال، ويهدد كل المشاريع .
لن نتحدث عن إستثمارات الحوثي في هذا الوهن الشرعي ، إن لم يفعل ذلك هو لايفقه الف باب السياسة ، مايعنينا هو مغادرة هذا الراكد السياسي العسكري ، وتصويب هذا الخلل ، و الفهم المعوج في تسلسل الخطر حيث يكون الحوثي أولاً ، وحيث تكون التحالفات مبنية على كيفية مواجهته ، بعد الإتفاق السياسي على نقاط الخلاف لوضع مابعد الحوثي.
لاشيء تغير حياله حتى وهو يرتكب مجازره، فمازال الحوثي أقل خطراً وقلقاً في معارك هذا البعض الشريك تحت سقف الرئاسي، الذي يرى الجنوب أولوية وأن على جميع البنادق والرفش أن تعمل سوياً لوأد هذا الخطر.
في موضوع رداع -وكم لدينا في هذه البلاد من ردا ع يومي- ، الجميع أصدر توجيهاته على المستويين السياسي والعسكري ، بإلزام الصمت سوى من بيانات هزيلة منددة ، عضو غاضب في وسيلة إتصال إجتماعي أكثر صدقية من بيان أكبر قيادي حزبي ، ولسان حال الحكومة.
السؤال لماذا لم تتحرك هذه الحواضن الحزبية ، تنزل إلى الشارع ترفد أبناء رداع بزخم يعززه الإحساس بواحدية الدم والمظلومية، ومشاعر الرغبة في التحرر والإفتكاك من سلطة الحوثي؟.
المسألة أن الحوثي لم يغادر لديهم بعد خانة الثانوي ، وانه مازال ذخراً لهذا البعض في خوض المعركة الرئيس: إعادة الجنوب لبيت الطاعة جغرافية وسياسة وثروات ، مع أن الخلاص من الحوثي مسؤولية سياسية إخلاقية ومصلحة للجنوب والشمال معاً .