آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

كأنني أعتمرت !
بقلم/ يوسف الدعاس
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 29 يوليو-تموز 2014 09:06 ص
  أدخل جواز سفره في إحدى الوكالات المعنية بتفويج رحلات الحج والعمرة منتظرآ ومؤملآ في الحصول على تأشيرة دخول للأراضي المقددسة لأداء سنة العمرة وهو مرابط على ابواب الوكالة منتظرا المواقفة المطلوبة للانطلاق حتى لا يتأخر عن ركب الموسم المبارك . وهو لا يزال على طابور الانتظار كاتمآ أنفاسة على مضض : الجوازات كثيرة ، والموسم مزدحم والكعبة هي وجهة أناس كثير وهو القابض على جمر الانتظار ينتظر اطلاق سراح جوازة مؤشرا . مرت الأيام وقلقة يزداد ، يترقب ، ينتظر ، خوفا من فوات وقت التأشيرة حرصا على اداء العمرة والأجر الكبير في هذا الشهر الفضيل والتي تساوي العمرة فيه اجر حجة . وهو على عتبات الأنتظار يأتي الخبر من وكالة الحج بالإعتذار عن قبول الجواز الجواز بسبب إنتهاء فترة الدوام والازدحام الشديد مما يعني عدم استطاعته أداء العمرة في هذا الموسم . تقبل الأمر على مضض وهو من أعد عدته من اجل الحصول على الأجر والثواب ثم فكر و فكر ثم نظر وأعاد النظر وأتخذ قرارا جريئا بأنه طالما نوى العمرة وفاتته فأنه يسال الله ان لا يفوته الأجر فلذلك اعلن عن تبرعي بالمال الذي دفعته من اجل العمرة لإخواننا في غزة وهذا مبلغ مالي اضافي مني مع المبلغ السابق وأسال الله ان لا يحرمني الأجر . وعاد الى بيته قانعا راضيا وكأنه أدى العمرة وانا أقول لك : شكر الله سعيك وعمرتك تامة تامة تامة إن شاء الله فهناك في غزة تكمن العمرة الحقيقية وأركان الحج هناك أعظم أجرا من عتبات بيت الله الحرام في مكة حيث الطواف على مواقع العدو ، والإغتسال من من زمزم العرق المتصبب من اكتاف وسواعد المقاومين أثناء تنفيذ عمليات المقاومة والسعي بين صفا ومروة الأنفاق لإلتماس ثغرة نفاذ للإنطلاق الى مكامن العدو حيث يتواجد ابليس الاستكبار وجنودة وهم يقذفون حمم اللهب والموت وهو ما يستدعي رجمه بجمرات القذائف والصواريخ نصرة للمستضعفين والابرياء . ولو كان الأمر بيدي لدعوت إخواني ممن يعتزمون أداء مناسك الحج والعمرة في هذا العام الى العدول عن ذلك وان تكون وجهة الأموال والتكاليف الى غزة حيث يتجلى الله هناك على عتبات الأراضي المقدسة حيث يحشد الباطل وجنوده هناك بكل صوره.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
السودان ومعركة الوعي: انتصارات الجيش السوداني وانهيار إمبراطورية الوهم
سيف الحاضري
كتابات
اعلامي يمني/عبد السلام محمدما وراء الخبر
اعلامي يمني/عبد السلام محمد
د: محمد الظاهريتغييرٌ لا تنفيس !
د: محمد الظاهري
معاذ الخميسيلمن العيد اليوم ...!!
معاذ الخميسي
عدنان هاشمفوضى الخوف
عدنان هاشم
مشاهدة المزيد