آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

ترميز الخطاب : توسيع دائرة التفكير
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 21 يوماً
الجمعة 13 يناير-كانون الثاني 2017 10:11 ص
مهما امتلكنا من قدرات ومن حرية متاحة سقفها فوق السماء فإن القدرة والحرية ليس بوسعهما ان تقودا إلى قول كل ما نعتقد دون لغط أو أذى .. لأن الخطاب موجها لجمهور بشري هو المعني بالتلقي .. بالقبول والرفض .. وباتخاذ موقف يجتمع في النقيض بين استحسان واستنكار بين اعجاب وتحقير ..
لذلك يلجأ منتج الخطاب إلى التحايل على الجمهور في تقديم نص مفتوح يحمل غموضا متعمدا في المعنى وتضمينه آفاقا ووجهات متعددة تسترضي كل جمهور وفق قناعاته واستعداداته العقلية.. والهدف من ترميز النص هو اقتحام العقل المنغلق وتوسيع دائرة التفكير الاجتماعي بدءا من توجيه العقل الفردي إلى دوائر غير مفكر بها ..من خلال قالب السؤال باعتباره دعوة حرة للتفكير ..
ومع ذلك نفشل في اقناع الجمهور المنغلق من ان طرح السؤال ليس تعبيرا عن الموقف ذاته بقدر ما هو دعوة للتفكير ، ومساءلة الثقافة الشفوية المتداولة ، والفصل بينها وبين الحقيقة . كما هو الفصل المطلوب بين الرواية التاريخية والحقيقة ..فالرواية منتج بشري ، بينما الحقيقة قيمة نسبية لها ملامح الثبات والقبول والتصديق لا تتضمن اختلافا كما هو حال الرواية ..
نموذج من خطاب الترميز : ( عبهلة العنسي والهادي يحيى الرسي والرموز الهاشمية) 
التعمد في اظهار الموقف الايجابي من رموز تاريخية قومية تأت نكاية برموز تاريخية يتم استعمالها في مسار معاكس لحركة التاريخ لا تعني قناعة منتج الخطاب بعظمة عبهلة بالضرورة ولكنها تدين الشخصيات الوافدة النقيضة للهوية القومية التي أخذت الانسان اليمني او العربي في اتجاه غير متوقع ( صراع أزلي سنة - شيعة) وانتجت فعلا اجتماعيا صادما كما هو حاصل الآن مثل القتل والتهجير والاختطاف والاستعباد والافقار والتجويع واسقاط الدولة وهي تعني اسقاط الانسان في متاهات العبث دون ادنى شعور للمسؤولية ..
الترميز النصي لا يسعى اثبات معتقد او التحيز له او التعصب أو العودة إلى الماضي بقدرما هو اظهار بشاعة مختبئة في الترميز المقابل الذي يراد له أن يغدو تاريخا مقدسا وجزءا من الدين وفي سبيله يتم التجنيد والقتل والهجرة المبكرة الى الجنة بينما الهدف من الحياة هو الحياة نفسها وليس الموت ..
في موقف عبهلة يتجلى باكرا النزعة الى الاستقلال والحرية والتعبير عن الذات في سابقة تاريخية نادرا ما تتكرر .. فالناس يقبلون المألوف ويجعلون منه دينا بينما يرفضون الجديد مهما كان نافعا ..ولنا في التضاد مع جديد التقنية عبرة في مقاومة شرسة للتغيير ، ومقدار اسهامها في تأخير الشعوب قرونا متراكمة ..واذا قررت القبول - بعد صراع مرير - بالتغيير تكون الأمم قد انجزت تغييرا آخر لايزال بعيدا عن الفهم والمتناول ..
لذلك حين أدعوا الى تأسيس حزب العباهلة الأحرار فالمقصود هو الحرية والفيدرالية للحكم والادارة وليس عبهلة ذاته.. ويظل ايراد اسم عبهلة في سياق النص عملا ترميزيا في تضاد لترميز آخر يتم فرضه علينا 😊 الأئمة في البطنين أو الائمة في قريش ) إلى قيام الساعة .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
كيف نهزم إسرائيل في أيام؟
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هل يفض المجلس الإنتقالي الشراكة مع الحكومة؟
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
مصطفى أحمد النعماناليمن: عدن وتعز
مصطفى أحمد النعمان
ابو الحسنين محسن معيضمطابخ الحشوش .!!.
ابو الحسنين محسن معيض
م. أحمدالفقيهنقيق المحايدين !
م. أحمدالفقيه
مشاهدة المزيد