آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الحرية والابداع
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 18 سنة و 3 أسابيع و يوم واحد
الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 07:41 ص

مأرب بر س- خاص

أمتنا أمة الإبداع ومنبت المبدعين لكنها عندما فقدت أهم شروط نجاح الإبداع - الحرية - ضاع الإبداع واضمحل المبدعين .

فأمتنا العربية والإسلامية كغيرها من بلدان العالم الثالث وقعت ضحية التخلف السياسي المتمثل فى قيام أنظمة استبدادية شمولية سواء كانت أنظمة الحزب الواحد أو أنظمة فردية فأدى ذلك الى غياب الحرية و بالتالي غياب الإبداع .

فالحرية شرط أساسي في البناء الحضاري لأن غيابها يؤدي إلى غياب الإنسان الايجابي وبالتالي تقهقر المجتمع وتراكم تخلفه حتى ينتهي الامر به السقوط في براثين التخلف الحضاري.

إن غياب الحرية يقابلها وجود نقيضها و هو الاستبداد و لا يمكن لإبداع أن يتطور في ظل الاستبداد لأن الاستبداد يحول بين الانسان وبين الإبداع على مختلف المستويات لأن المبدعين لا يشعرون بالأمان و لا يستطيعون ممارسة وظائفهم فى بلد فقدت فيه الحرية .

لأن الاستبداد يجعل الناس عبيد يدورون فى فلك الحاكم المستبد و العبيد عادة لا يبدعون لأنهم فاقدوا الإرادة.

إن الاستبداد يؤدي إلى ظهور الفساد و المحسوبية و تقديم غير ذوى الكفاءات على حسب اصحاب العقول النيرة مما يؤدي إلى إصابة المبدعين بالإحباط واليأس .

إن الاستبداد وغياب مصادرة حرية هى بداية الطريق الذي أدّا الى الانحطاط أمة الاسلام فإن النهوض الحضاري الجديد لا بد أن يبدأ من العودة إلى تحرير الانسان المسلم من كل القيود والاغلال . ونعلم الاجيال القادمة معاني الحرية الحقة ورفض الاستبداد وكل أشكال لاستعباد وهيمنة الفرد فاذا ما عرفت الأمة طريق الحرية فأنها حتما سوف تعرف طريق الإبداع والنهوض الحضاري.