لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية تعمل على نقل وغسل أموال الحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها إعلامية خليجية شهيرة تفاجئ رونالدو بهديّة وتعلن أنها حققت حلم حياتها هجوم مباغت سيستهدف إسرائيل بالصواريخ والمُسيرات.. وواشنطن تبلغ تل أبيب بتفاصيل هجوم إيراني وشك
لم يكن وصف مدير استوديو قناة دبي الرياضية حفل قرعة خليجي 20 بـ(الماراثوني!!) آتياً من فراغ، فالحفل الذي امتد لساعتين ونصف الساعة كان متعارضاً مع ايقاع العصر الحديث الذي يتميز بالإيجاز والتكثيف، والدخول في صلب الحدث.
لن نلوم انفسنا كثيراً إذا ماعرفنا ان حفل قرعة كأس العالم بجنوب افريقيا لم يتجاوز (90) دقيقة وزع فيه (32) منتخباً على(8) مجموعات،، لنعترف (بقلة خبراتنا) ..ربما .. أو (مكابرتنا) بعدم الاستعانة بخبراء او جهات محترفة نوكل اليها بعض الفعاليات بعيدا عن (البيروقراطية) التي دائما ماتئد احلامنا في بكورها ..لأننا لا نفرق حتى الان بين تنظيم احتفالات محلية درجنا على تنظيمها بكل مايعتريها من رتابة وملل.. وبين حفل لحدث اقليمي أو دولي يشاهده غيرنا.
لكي لا نتحدث عن أننا متاشئمون حيال الحفل.. سنقول ان الحفل رائع لولا بعض الفقرات التي طغت عليه وسلبته رونقه وأطالت في عمره..وافسدت صلب موضوعه (القرعة)التي ربما اصيبت بالدوار من طول الانتظار!.
(القرعة) ذهبت ضحية لاهمال عمل البروفات عليها بحضور (أبطال السحب) الذين كانوا في موقف لا يحسدون عليه وهم امام أنظار الأشقاء (مرتبكون) أمام عراب القرعة(الدكتور شيباني) الذي لم يكن بأفضل حال منهم عندما بدأ وهو يفتش في الأوراق والارقام المسحوبة سلفاً.. بعد ان واجهته شاشة عرض توزيع المنتخبات باستحالة وضع منتخبين في مقعد واحد!، لكنه بكل (بسالة) تحدى (لوحة العرض)التي عكست سوءات التنظيم، واكمل سحب القرعة بنفسه موزعاً بقية المنتخبات على طريقة (املأ الفراغ التالي...؟!)، ولبقية النجوم المدعوين لسحب القرعة انتظار عبارة(حظ اوفر!).
توقع الكثير اعادة سحب القرعة بعد حصول أول خطأ واستدعاء أمناء سر الاتحادات الخليجية للصعود للمنصة لمعالجة الأمر..(اعتقد ان اعادة سحب القرعة هي افضل واهون) من قرار مواصلتها الذي استمر دون (تفحص) الكرات المتبقية في صناديق السحب والوقوع في مأزق جديد وهو ماحصل!.
لم يكن يليق بالمنظمين ان يسوقون فرقة انشادية بدأ بينهم رجال كبار في السن ليقفوا امام كبار الضيوف ذلك الموقف غير(مجمِّل بحقهم)، وكان الأجمل، اذا لم يكن بد من فقرة فنية، استدعاء فرقة (واحدة!) من براعم المنشدين الذين تمتلئ بهم محافظات الوطن، وهو الأمر الذي ينسحب على قارئ آيات الافتتاح.
الفيلم التسجيلي الذي يحكي عن اليمن(محافظة..محافظة) في صور كان يمكن اختزاله، حيث ان لب الحدث ليس سياحياً او استكشافياً.
المتتبع لاستوديوهات التحليل في القنوات الخليجية بعد حفل القرعة يقدر لها الابتعاد (الى حد بعيد) عن الخوض في الاخطاء التنظيمية التي صاحبت سحب القرعة، وركز المحللون على نتيجتها التي اتفقوا انها افرزت مجموعتين متوازنتين.
واذا عدنا للحفل الذي وصف طوله مذيع قناة دبي بـ(المارثوني) فانه اختتم برنامجه برسالة (مازحة) لكنها ذات مغزى (ياترى كم سيستمر حفل افتتاح البطولة؟!!).