هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها

الثلاثاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2024 الساعة 07 مساءً / مارب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 469
 

 

استهجنت الفنانة هيفاء وهبي، ابنة الجنوب اللبناني، الصمتَ الدولي حيال ما يتعرض له بلدها من مجازر وقتل ودمار وتهجير على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية.

 

ونشرت هيفاء مقطع فيديو مؤثرا على حسابها الرسمي في “إنستغرام” هو عبارة عن قلب لبنان الذي ينزف دماء من خلال رسم قلب منشطر مع خريطة لبنان ودوي صفارات الإسعاف، وتليه صرخة استغاثة من لبنان لمساعدته من العالم.

 

وبأسى وحزن، انتقدت هيفاء هذا الصمت الخارجي المطبق على اعتداءات إسرائيل، معتبرة “أن هذا الصمت هو أشد قساوة من أي حرب”، حسب ما علّقت على الفيديو: “صمتهم أشد قسوة من أي حرب… يئن وطني من الألم ودماء أبنائه ستبقى جزءاً من ذاكرة مؤلمة في شوارعه التي كانت يوماً مليئة بالحياة”، وختمت بالتضرّع إلى الله بالقول: “يا رب تتلطف بلبنان وباللبنانيين”.

 

وتفاعل المتابعون للغاية مع صرخة هيفاء متمنين أن يحمي الله لبنان، ومن بين التعليقات: “الله يكون مع اللبنانيين لانه ما إلهن غير الله بعد ما الكل واقف وعم بيتفرج!!”. وكتبت أخرى: “ايران ورّطت غزة وورّطت لبنان وطلعت منها”.

 

بدوره، رفع النجم الكندي العالمي من أصول لبنانية “مساري” الصوت عالياً ضد هول المجازر الاسرائيلية التي تعيث باللبنانيين قتلاً ودماراً وتهجيراً، وحوّل حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي منصة لدعم ومساندة لبنان.

 

وشارك مساري متتبعيه في العالم مقطع فيديو يظهر عيّنة مما ترتكبه الآلة العسكرية الإسرائيلية من خراب ودمار في الأبنية والممتلكات والمؤسسات، ولا سيما تدمير منزله الذي أمضى فيه طفولته مع عائلته.

 

كما شارك مساري مقطع فيديو تعبيريا لمبانٍ مدمرة ومحترقة تعلوها عبارة “Lebanon” المشتعلة مع كلمات: “تبقى ميّل علبنان مطرح ما ربيو الشجعان، اتعلم كيف الكرامة بأرواح الناس بتنصان”، وأرفقه بتعليق معبّر باللغة الإنكليزية ورد فيه: “لقد شاهدت اليوم منزل طفولتي يحترق ويتحول إلى رماد بينما يقف العالم صامتاً وخائفاً”، مشيراً إلى أن “الحروب لا تحصد إلا الأرواح البريئة”، قائلاً: “فليمنحنا الله الحكمة حتى نفهم أن الحروب لا تحصد إلا أرواح الأبرياء. أدعو لعائلتي وأصدقائي الذين فقدوا أرواحهم أحباءهم اليوم. عاش شعب لبنان

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة