مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
أعلنت صحيفة يمنية عن حاجتها إلى مهربين محترفين للعمل لديها في توزيع الصحيفة بعيداً عن أعين أجهزة الأمن في محافظة عدن جنوب اليمن.
وجاء إعلان صحيفة القضية الأسبوعية التي تصدر من محافظة عدن بعد مصادرة الأمن لجميع أعدادها ومنع توزيعها في المحافظات لاتهامها بالإساءة للوحدة اليمنية.
وقال رئيس تحرير الصحيفة عبدالسلام جابر في تصريح لـ"العربية نت" إن إعلانه لحاجة الصحيفة لمهربين أتى بعد مصادرة الأمن لستة أعداد منها منذ صدورها في 2008 ومنع توزيعها، حيث توقفت عن الصدور بعد العدد الثالث العام الماضي لتعاود الصدور في يونيو 2009.
وأضاف جابر: "بعد أن عجزنا عن توزيع الصحيفة لجأنا إلى طلب مهربين لتهريب الصحيفة إلى المحافظات بعيداً عن الأجهزة الأمنية، وسنحتاج إلى ما يقارب 20 مهرباً بواقع مهرب لكل محافظة باستثناء محافظة عدن ولحج لوجود إمكانية في توزيعها".
وأكد أن خسارة الصحيفة جراء المصادرة تجاوزت خمسة ملايين ريال.
إلى ذلك خرج صباح اليوم بمديرية المسيمير محافظة لحج جنوب اليمن المئات من المتظاهرين احتجاجاً على الحكم الصادر بحق الصحافي أنيس منصور والذي قضى
الأربعاء الماضي 15/7/2009 بحبسه 14 شهراً بعد اتهامه بالإساءة للوحدة اليمنية وإثارة المناطقية وبث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد وقد صدر بحقه حكم بالقبض القهري لتنفيذ حكم الحبس.
وكانت وزارة الإعلام اليمنية منعت في مايو الماضي صدور وطباعة ثمان صحف أهلية مستقلة بعد اتهامها بالتحريض على الانفصال والإساءة للوحدة اليمنية, وصادرت الوزارة جميع أعداد الصحف من الأسواق على مدى أكثر من شهر وتم خلال تلك الفترة محاكمة عدد من رؤساء تحرير الصحف ومحرريها ومازالت المحاكمة جارية حتى اليوم.