من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً مجريات ما حدث في الكلاسيكو وتتويج برشلونة بكأس السوبر الأسباني اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول اليمنيين الراغبين في أداء العمرة أو زيارة السعودية مصادر ''مأرب برس'' تنفي تعرض أسير حوثي للتعذيب والإهمال الطبي بمأرب وتكشف الحقيقة تفاقات جديدة ومفاجئة .. تقديرات بالإفراج عن 3 آلاف أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد النفط عند أعلى مستوى منذ 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات في إطار مكافحة التهريب، القوات الحكومية تعترض شحنتي أسلحة في البحر الأحمر بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات طريقة بسيطة وسهل ومذهلة .. كيف يمكن التخلص من التهاب الحلق بسرعة دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري
لا تكف هذه السلطة عن العبث بمبدعيها؛ لأنها لم تتحول بعد إلى دولة محترمة, ولا يعني وزير الإعلام ولا السكرتير الصحفي للرئيس ماذا حل وماذا يجري للزميل يحيى علاو.
هل تذكرون هذا الاسم؟.
بالطبع نعم.
وهل تذكرون الشيخ الفاشق؟.
ربما تذكرون قصة حلق الرأس بشكل صليب للفتى "درسي" في بيت الفقيه!.
لقد غادر يحيى علاو البلاد متوجها للعلاج في المملكة العربية السعودية على نفقة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
أصيب "علاو" المبدع في بلاد القبائل بورم خبيث في كليته اليمنى ما يستدعي استئصالها حسب رأي الأطباء وتبدأ المخاوف أن كليته اليسرى تعمل بجهد 19% ونفس الورم قد ظهرت علاماته بالانتشار في الرئة والغدد اللمفاوية.
وقد تنقل للعلاج ما بين اليمن والأردن وألمانيا على نفقته الخاصة والآن استقر في الرياض.
وما قصة الفاشق إذا؟.
كان العزيز يحيى علاو يتلقى العلاج في ألمانيا على نفقته وكان الفاشق على نفقة الدولة الموقرة.
كان "علاو" يدفع فاتورة حسابه باعتباره مبدع, وكان الفاشق على نفقة رئاسة الجمهورية بمبلغ ستين ألف يورو.
إنها دولة داعمة للجهل بامتياز. قاتلة لمبدعيها على الدوام. حاضنة للانتقام من أبنائها على مدار الساعة. صاحبة مشروع طبقي في التعامل مع الشعب.
قبل أيام توجه وفد للرقص الشعبي والرسمي مكون من "52" شخصا للمشاركة في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون, طبعا مع حمولة عرمرمية من اللوز والعسل والهدايا اليمنية!, وكان مبلغ بدل السفر "37" مليون ريال يمني, وعاد هذا الوفد الراقص بجائزة يتيمة لبرنامج في قناة عدن فيما حصدت مجموعة " m.b.c " عشر جوائز ومثلها في المهرجان أربعة أشخاص!!
التلفزيون الذي أفنى علاو ثلاثة عقود من عمره فيه قد بادر بكرم جم لصرف مائة ألف ريال يمني بعد خمسة أشهر من توقيف راتبه.
أقسم أن الحياء هنا منعدم.
فوزير الإعلام المصاب بلوثة حمى الضنك في رأسه – حسب رأي محافظ تعز - اكتفى بعد توقيف راتب يحيى علاو بجمالة إعادته. والسكرتير الصحفي للرئيس الزميل عبده بورجي المشغول بإصدار صحف جديدة لم يكلف نفسه عناء الهمس في أذن رئيس البلاد عما حل بيحيى علاو- الذي له "11" من الأبناء- من كارثة وما سكن به من مصاب واكتفى بإرسال مأتي ألف ريال.
في المرحلة الثانوية حصل يحيى علاو على الترتيب الأول في اليمن. وفي دراسته للإعلام بجامعة الملك سعود نال المركز الأول.
تثبت بطانة الرئيس أن فخامته يحتاج إلى مشاغبين سياسيين وليس إلى مبدعين. وأنه يستجيب للركل السياسي حتى يمطر مكرمات!!.
ليس لنا في هذه البلاد إلا الدعاء لزميلنا يحيى علاو الذي يمر بظروف مرضية صعبة ويرقد حاليا في المستشفى التخصصي بالرياض.
وليس لنا, ونحن نشعر بالأسى من بلاد طاردة لكل إبداع وناكرة لكل صاحب فضل, إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم, وفي نقابة الصحفيين اليمنيين التي أصابتنا هنا بالإحباط.
وفعلا يا بن علاو إنه عالم عجيب!!.