رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
استقبال الرئيس السيسي للرئيس رشاد العليمي مع مجلس القيادة الرئاسي لم يكن مجرد مراسيم برتوكولية، ولا زيارة عابرة أو حتى زيارة مهمة فحسب، بل تعتبر -باعتقادي- محطة فاصلة ولحظة تحول تاريخي لليمن والمنطقة. وذلك لأن ظروف الزيارة "التاريخية" تأتي في ظل تعقيدات بالغة الخطورة تعيشها المنطقة والعالم، في الوقت الذي تتغير فيه الحسابات بتغير المصالح، وتتقلب الموازين، وتحدث المفاجآت التي تقوم بها القوى الدولية طبقا لمصالحها في أنانية مفرطة. من المهم استحضار صور سفراء الاتحاد الاوروبي أثناء زياراتهم المتعددة إلى عدن خلال السنوات الماضية، وانتعاشهم كل مرة بالصعود إلى سطح قصر المعاشيق، واستنشاق الهواء الطلق ثم الخروج بتصريحات مطاطة وممجوجة تساوي بين القاتل والضحية، يحضر الأوروبيون والأمريكان بذهنية إنتهازية مقرفة، يضعون الملح على جراحاتنا ولا يكفون عن ابتزازنا في كل مرة، بل تحضر أطماعهم بشدة، حد الهوس الشخصي، على سبيل المثال أن يشرد أحد السفراء وهو يتأمل آفاق بحرنا وأرضنا وموانئنا، ولا ينتبه إلا بعد نكتة ساخرة قطعت عليه أوهام الاستعمار القديم وذكريات أزمنة مضت!!. هنا القاهرة، بثقلها العربي، هنا كلما مررت في شوارعها وتحدثت إلى أهلها لا أملُّ من سرد قصة أول حرف تعلمته على يد الاستاذ اسماعيل، في عام ٨٦م وأنا في الصف الأول، وهو يعد أسناني ويمازحني ويلقنني حروف العروبة باللهجة الصعيدية، لأن الأرض العربية تكون أقوى حينما "تتكلم الأرض عربي"، ومصر هي العرب والعروبة. بيننا وبين الأشقاء في مصر تاريخ مشترك سطرناه بالدم قبل الحبر، وبين أبطالنا وشهدائنا من عظماء القوات المسلحة المصرية وبين الكهنوت السلالي العنصري ثأر وجودي، وكما انتصر الدم العربي على الاحتلال الايراني الفارسي الصهيوني سابقا، لا خيار البتة من الانتصار اليوم على كل أوهام وإرهاب الاحتلال الايراني وكل من يهدد الأمن القومي العربي. ويمكن أن أختم هنا بهذه الخلاصة العظيمة، والتي تعتبر صورة بالغة الدقة عن أهمية مصر لليمن وأهمية اليمن لمصر، وعن المصير الواحد والمصالح المشتركة. في مقال للواء الدكتور سمير فرج في جريدة الأهرام عن انتصارات العاشر من رمضان جاء التالي: "وجه الفريق الجمسى حديثه للمشير أحمد إسماعيل (وزير الحربية) قائلاً، ، يا فندم ده موضوع قفل باب المندب وجعهم قوى ... طوال المناقشات كل شوية افتحوا باب المندب ... افتحوا باب المندب،حتى وأنا متوجه لسيارتى للمغادرة، نادى على رئيس الوفد الإسرائيلى، الجنرال أهارون ياريف، مدير المخابرات الإسرائيلية، قائلاً لا تنس فتح باب المندب. بعدها انفرد الفريق الجمسى بالمشير إسماعيل، لاستكمال حوارهما. كان إغلاق باب المندب، أمام الملاحة الإسرائيلية، حصاراً بحرياً، نفذته القوات البحرية المصرية، على إسرائيل، وبدأته فى الساعة الثانية والربع من ظهر يوم السادس من أكتوبر، مع بدء هجوم قواتنا لاقتحام خط بارليف.تعود أهمية الخطة، لأن إسرائيل كانت تستورد من إيران نحو 18 مليون طن من النفط، يمر عبر باب المندب إلى ميناء إيلات لاستخدام جزء منه، وإعادة تصدير الباقى إلى أوروبا، وخلال ذلك الحصار الذى فرضته قواتنا على العدو الإسرائيلى، لم تدخل ناقلة نفط واحدة إلى الموانئ الإسرائيلية، حتى الأول من نوفمبر 1973، عندما سمح الرئيس السادات بدخول أول ناقلة، مقابل إيصال الإمدادات إلى قوات الجيش الثالث شرق القناة."