شركة متخصصة تكشف طريقة تجسس الحوثيين على هواتف القادة العسكريين وكيف يقع هؤلاء في الفخ
غارة إسرائيل على دمشق قتلت مرافق حسن نصرالله
مولود بالمغرب ومشاكس لإسرائيل يسعى ليصبح رئيس وزراء فرنسا.. من هو ؟
بلاغ عن تفحيرات جديدة على بعد 40 ميلاً بحرياً جنوبي المخا
الأول من نوعه لتعزيز فرص الحمل.. نجاح اختبار دواء جديد للخصوبة
القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير مسيرة تابعة للمليشيات الحوثية
بتهمة العمالة لصالح أطراف خارجية.. محمد علي الحوثي يقود تمردا ضد جناح المشاط في صنعاء وجهاز المخابرات يتحرك ويشن حملة اختطافات واسعة
أول تعليق لمبابي بعد خروج فرنسا من "يورو 2024"
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في خان يونس.. عشرات الشهداء والجرحى
حادثة اختطاف عشال.. اللجنة الامنية العليا تصدر قراراً بايقاف مسؤولاً أمنياً رفيعاً عن العمل وإحالته للتحقيق وتتخذ عدد من الاجراءات - بيان
بالنظر إلى التقسيم الطبقي الجاهلي للمجتمع اليمني الذي اخترعته الإمامة الهاشمية الشيعية في عهود حكمها البغيض يلاحظ أنها في سبيل إحلال نفسها على رأس طبقة الامتيازات السياسية والاجتماعية استهدفت بالازدراء والاحتقار كل الفئات المنتجة العاملة في المجتمع، وأهم قطاعات الإنتاج المجتمعي هم:
1/ الإنتاج التجاري، ازدرت الإمامة العاملين فيه واسمتهم: بيع.
2/ الإنتاج الصناعي: ازدرت الإمامة العاملين فيه كالحائك والحداد والدباغ.. وأسمتهم فئة الصناع. 3/ الإنتاج الزراعي: ازدرت الإمامة بعض العاملين فيه واسمتهم (مخضر) ، (قشام) ...
4/ أصحاب الخدمة الاجتماعية: ازدرت الإمامة العاملين فيها وأسمتهم المزاينة، والدواشين، والجزر والحلاقين ..
وعندما أعلت الإمامة من شأن القبيلي بالنسبة لتلك الفئات فهو لحاجتها إلى أن يظل القبيلي عسكريا مع كل (إمام) مشاركا في حروبه ضد منافسيه من أبناء عمومته،
وكان لزاما أن تنأى بالقبيلي عن الانخراط في تلك الوظائف الصناعية والتجارية والخدمية والزراعية، بل وحتى التعليمية التي جعلتها وظيفة مختصة بمن أسمتهم (السادة والقضاة) ليظل القبيلي متفرغا للوظيفة المرسومة له (عسكري)، بل وحاربت كل مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية عن القبيلي مثل أن يتجمل في لبس الثياب أو أن يعطر ثيابه بالعطور، وفي سبيل ذلك أشاعت عدة أمثال ومقولات شعبية مثل: (حيا من شمه باروت، وابن السوق شمه معطارة)!
واستثنت الإمامة من فئة المزارعين منتجي الحبوب؛ لحاجتها في رفد مدافن الأئمة بأخذ الأخماس والأعشار والخراج, كون الحبوب هي المال السائد في التداول والتبادل التجاري، فأصبحت وظيفة القبيلي مزدوجة بين تمويل متطلبات حروب الإمامة وبين كونه مقاتل وقتيل في سبيلها..
ويظل هذا التقسيم الطبقي الذي يترتب عليه امتيازات دينية ودنيوية على أساس العرق أو المهنة مخالفاً لمنهج الله القويم القائم على المساواة والعدالة في الحقوق والواجبات، وعلى التفاضل الأخروي بالتقوى والعمل الصالح. ولم يكن هذا التقسيم الطبقي العنصري موجودا سوى لدى الفرس المقسمين إلى ثلاث طبقات تحتل أعلاها (طبقة الساسانيين أبناء الآلهة) ،
وكذلك لدى اليهود الذين تحتل أعلى طبقة فيهم (الاشكنازيم، والسفارديم).