بيان لوزارة الأوقاف بشأن يوم ''الغدير'' و ما يسمى ''الولاية''
محافظة شمال اليمن أطلق منها الحوثيون صواريخ باليستية ومجنحة.. والحكومة تدين بشدة
السعودية.. البدء بإصدار تأشيرات الراغبين في العمرة
مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا
بيان لطيران اليمنية يكشف ما تقوم به مليشيا الحوثي مع طائرة إيرباص متوقفة بمطار صنعاء
القوات الإسرائيلية تعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك
اشتعال حرب طاحنة من جديد وعشرات القتلى والجرحى في هجمات لقوات الدعم السريع وسط وغرب السودان
صدمة في البيت الأبيض من هجوم نتنياهو على إدارة بايدن في أحدث اشتباك علني بينهما
كندا تصدر قرارات نوعية و تدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.. وإيران ترد
بوتين يطير إلى ثاني دولة قادماً من كوريا الشمالية
خلط الأولويات ، إختلال تراتبية الصراع ، هيكلة سُلَّم المهام ، البقاء الراكد في ذات حفرة التباينات ، تغليب المكايدات على فواجع الوطن ودم البشر.تلك هي كوابح الإنتقال من وضع إستسلامي راهن ، إلى وضع تشاركي متعدد الطيف ، يقلب الطاولة ويعيد صياغة المعادلة، يقطع مع ماضي الإنقلاب الحوثي ويؤسس لوطن جديد ، لا شيء فيه قسري ،لا شيء يقوم على الضم، لا شيء ينتمي لحقبة الإلحاق ورسم حدود الوطن بضرب النار وحراب البندقية.
الأولويات لازالت غائبة أو مغيبة ، القوى ذات الحيثية السياسية والعسكرية لازالت تعاني من ذات الحول التسعيني ، والعدو لديها هو ذاك الكامن جنوباً لا في أقصى الشمال، ويهدد كل المشاريع .
لن نتحدث عن إستثمارات الحوثي في هذا الوهن الشرعي ، إن لم يفعل ذلك هو لايفقه الف باب السياسة ، مايعنينا هو مغادرة هذا الراكد السياسي العسكري ، وتصويب هذا الخلل ، و الفهم المعوج في تسلسل الخطر حيث يكون الحوثي أولاً ، وحيث تكون التحالفات مبنية على كيفية مواجهته ، بعد الإتفاق السياسي على نقاط الخلاف لوضع مابعد الحوثي.
لاشيء تغير حياله حتى وهو يرتكب مجازره، فمازال الحوثي أقل خطراً وقلقاً في معارك هذا البعض الشريك تحت سقف الرئاسي، الذي يرى الجنوب أولوية وأن على جميع البنادق والرفش أن تعمل سوياً لوأد هذا الخطر.
في موضوع رداع -وكم لدينا في هذه البلاد من ردا ع يومي- ، الجميع أصدر توجيهاته على المستويين السياسي والعسكري ، بإلزام الصمت سوى من بيانات هزيلة منددة ، عضو غاضب في وسيلة إتصال إجتماعي أكثر صدقية من بيان أكبر قيادي حزبي ، ولسان حال الحكومة.
السؤال لماذا لم تتحرك هذه الحواضن الحزبية ، تنزل إلى الشارع ترفد أبناء رداع بزخم يعززه الإحساس بواحدية الدم والمظلومية، ومشاعر الرغبة في التحرر والإفتكاك من سلطة الحوثي؟.
المسألة أن الحوثي لم يغادر لديهم بعد خانة الثانوي ، وانه مازال ذخراً لهذا البعض في خوض المعركة الرئيس: إعادة الجنوب لبيت الطاعة جغرافية وسياسة وثروات ، مع أن الخلاص من الحوثي مسؤولية سياسية إخلاقية ومصلحة للجنوب والشمال معاً .