اقتحامات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية واشتباكات في نابلس والخليل
هل ينفحر الحرب في لاحظات ؟… رصد اعداد كبيرة وغير مسبوقة من الطائرات العسكرية الصينية حول تايوان في يوم واحد
هدف قاتل يعبر بإنجلترا إلى نهائي كأس أمم أوروبا على حساب هولندا
تفاصيل المعارك في غزة… غارات على عدة مناطق في القطاع وقصف مدفعي يستهدف مخيم النصيرات
أميركا تسمح بشحن قنابل تزن 500 رطل لإسرائيل ..تفاصيل
أول دولة عربية تعمق تعاونها الأمني مع إسرائيل في صفقة المليار دولار
أسعار النفط ترتفع لليوم الثاني وسط انخفاض المخزونات الأميركية
أبرز مواصفات Galaxy Z Flip6 الجديد من سامسونغ
الموعد والقنوات الناقلة لمواجهة إنجلترا وإسبانيا في نهائي "يورو 2024"
وزير الصحة بحيبح :البلاد تشهد حاليا ًحالة طوارئ حادة يحتاج فيها 18مليون شخص للرعاية الصحية
ظهر البارحة الرئيس صالح بوجهه العابس القانط متوعداً شعبه بعصاه الغليظة, مهدداً الجميع بحرب أهلية لا تُبقي ولا تذر.. إن ما حواه ذلك الخطاب الدموي لصالح يتطابق مع ذلك الذي قاله في صيف ١٩٩٤ ودشن فيه مغامرته الدموية ضد أشقائنا في المحافظات الجنوبية..إستمع الناس هنا تهديد صالح لشعبه, واتفق الجميع على اعتباره إعلان حرب يدين صالح قانونياَ, وسوف يمرر إلى محكمة الجنايات الدولية..
بدا صالح كأمير حرب في عصر هولاكو, يقتاد بنيه إلى محرقة التاريخ. واليوم أقرن صالح قوله بالفعل وقام بإستخدام كافة أنواع الأسلحة لترويع شعبه.. نتساءل هنا, في أي عصر يعيش هذا الكائن الرخوي البدائي الذي لا يستقر على حال ولا يلتزم بعهد ؟ لماذا يصر صالح على نهاية مخزية مذلة. لقد بدى للعالم كبهلوان ممل وحاوي غير محترف, فأحرق كل رصيده الإيجابي المتواضع..
إن استهداف منازل أهلنا في صنعاء هو استهداف لكل بيت يمني, مهما كانت الذرائع والمبررات.. وهذا عمل بربري جبان ندينه, ويدينه العالم بأسره.
ياجماهير شعبنا اليمني العظيم, إن العالم بأسره يراقبكم ويستلهم من نظالكم السلمي الراقي القيم الرفيعة في مقارعة الطغاة وشذاذ الآفاق. مزيداً من الصمود, فالنصر يلوح في أفق اليمن الواحد .
وجه اليوم صالح طعناته الغادرة في ظهر الشيخ المرحوم عبدالله الأحمر, الذي طلب منه صالح في ١٩٧٨ أن يحكم اليمن لأسبوع واحدٍ فقط!. لم يكن مستغرباً هذا السلوك الدموي لصالح الذي دشن حياته السياسية بالمقابر الجماعية والإصطفاف مع قتلة الشهيد الزعيم الخالد إبراهيم الحمدي الذي انتشله من قافلة قطّاع الطرق في ميناء المخا!!!
ماذا يريد صالح من شعبه الذي صبر على رداءة حكمه البالي المسخ طويلاً..يحاول صالح جاهداً أن يوهمنا أن مشكلته تكمن في اختلافه مع المشترك تارةََ, ومع أبناء الشيخ المرحوم عبدالله الأحمرتارةً أخرى. غير أن شعبنا العظيم يدرك أن طرفي المشكلة هما صالح والشعب برمته الذي اكتوى بحروب وفساد النظام..لم يعد في جعبتك يا صالح إلا كرت الرحيل, غير الآمن هذه المرة, فدماء أبناء شعبنا ستطاردك أينما أرتحلت..
لن نستجدي أحد فشعبنا اليمني العظيم قد عقد العزم على مواصلة نضاله السلمي, وكل محاولات النظام الدموية لإستدراجه لشرك الإحتراب ستبوء كلها بالفشل, ولا نامت أعين الجبناء.
أما جيراننا في الخليج نطالبهم بموقف واضح من ثورة شعبنا, أو االحياد على الأقل , فرحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.!!
*أستاذ مشارك-جامعة أدنبرة نابير-بريطانيا