آخر الاخبار

ثلثي الوزراء من سلالة سيد الحوثيين .. لماذا وقع اختيار المليشيات على الرهوي لـ تشكيل حكومة الانقلاب الجديدة ؟ الرئاسي يعلن إفشال الحوثيين جهود السلام الجارية منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة

باختصار ...هذه هي القصة1
بقلم/ د . عبد الوهاب الروحاني
نشر منذ: 9 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 16 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:08 م
 

غريب هذا العالم الذي يتفرج صامتا خلال 75 سنة على جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين نجده اليوم يصرخ ويتباكى على الانسانية وحقوق الانسان لمجرد ان المقاومة الفلسطينية دافعت عن حق شعبها في العيش بحرية وكرامة في ارضه وتحت سمائة..

غالانت (وزير الدفاع الاسرائيلي) بوقاحة وامام العالم يصف الفلسطيننين ب"الحيوانات البشرية"، وينفذ ضدهم عمليات ابادة جماعية ويقود حربا تدميرية شاملة في غزة، ويمنع عنهم الكهرباء والماء والدواء والغذاء.

. بينما العالم الذي يدعي حماية حقوق الانسان وحرياته لم يدن هذه الجرائم المهولة بكلمة واحدة..

اختلاف المعايير: تقتل اسرائيل يوميا مئات الاطفال والنساء والشيوخ وترتكب التها الحربية مجازر حرب فضيعة ضد مواطنين عزل وابرياء على مراى ومسمع من العالم، بمباركة وحشد وتاييد منه.

حتى امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش لم يدن بكلمة واحدة حرب الابادة التي ترتكبها اسرائيل في غزة، ولم يطلب وقفها، لكنه يطالب بالافراج عن "الرهائن"، وكأن الجنود الاسرائيليين الذين اسرتهم المقاومة كانوا في رحلة صيد ولم يكونوا في ثكنات عسكرية تحاصر الغزاويين وتقتل نساءهم واطفالهم..!!!

بالتأكيد، الوضع في غزة بالنسبة لهم مختلف عنه في اوكرانيا ومعايير حقوق الانسان مختلقة ايضا؛ فالعالم يكيل بمكاييل مختلفة، يتعامل على اساس الدين والجنس ولون الشعر والعينين ..

انه عالم حقير ومتوحش.. عالم ليس فيه قيم ولا اخلاق.. شعب حر يغضب: كل ما فعلته وتفعله المقاومة الفلسطينية ليس اكثر من محاولة لوقف العربدة الصهيونية ضد الارض والانسان الفلسطيني، واستطاعت من خلالها ان:

• تعري اسطورة "الجيش الذي لا يقهر" وقهرته فعلا في احد أهم مؤسساته الامنية والعسكرية وليس المدنية.

• قالت اننا كمقاومة وطنية عادلة قادرون على كسر عربدة الالة الحربية الاسرائيلية، التي اشبعتنا قتلا وتدميرا ومصادرة.

خلال اسبوع من المجازر النروعة التي يرتكبها الكيان الصيوني في غزة والتي بلغت 2670 شهيدا و9600 جريحا من الابرياء الفلسطينيين كشفت عن فاشية وارهاب الدولة الصيونية، التي يدعمها ما يسمى ب "العالم الحر" وكشفت عن زيف وادعاء وكذب حقوق الانسان الذي يتغنون به ". ماذا ينتظر العالم من شعب يحاصر في ارضه وبيته وحركته ويُقتلُ ابناؤه ونساؤه وشيوخه واطفاله ليل نهار بدم بارد إلا ان يغضب...!!

اسرائيل وامريكا ودول الغرب التي تتشدق بقيم الانسانية وحقوق الانسان تصمت اليوم امام الابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في غزة..

هم اليوم يضعون امام الفلسطين خيارات الاستسلام او الموت. يضعون امامهم ثلاثة خيارات لا رابع لها، ويقولون لهم بالفعل والممارسة

: • إما ان تعيشوا في ظلنا كافراد اذلاء سامعين خاضعين طائعين •

او تهجرون خارج وطنكم وارضكم قسرا •

او نقتلكم ونذبح اطفالكم ونهدم بيوتكم ونحتل كل ارضكم. اسرائيل والولايات المتحدة لا يريدون للفلسطينيين دولة تحميهم ولا يريدون لهم مقاومة، هم يريدون دمى يلعبون بها تستجديهم الماء والدواء والغذاء، يريدون "مقاومة" تتسلم بياناتها من الشًاباك الاسرائيلي.. يريدونها سلطة حميدة بلا كرامة ولا وطن.