معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
استثارني مقال او منشور على حائط البروفيسور حبيب سروري الذي احترمه رغم اختلافي مع بعض ما يكتبه خصوصا اسلوبه الذي يحاول ان يمسك العصا من الوسط، اقول رغم اختلافي مع بعض ما يكتب في الغالب الا اني حريص دوما على زيارة حائطي لأقرأ جديده وأجد في ما يكتب روحا ثورية و مؤيدة للربيع العربي في المجمل الا انه في قضيتي انقلاب مصر و اسقاط بشار يحاول ان لا يفقد رفاقه اليساريين الجامدين و يمسك العصا من الوسط هذا الاسلوب في موضوع سوريا اغضبني فكتبت معلقا على منشور الاديب و العالم الكبير بروف حبيب سروري ما يلي:
مهما يكن الامر ....القضية بسيطة و لا تحتاج الى كل هذه التعقيدات...
- الشعب السوري ليس ملكا لال الاسد ليتوارثوه وليس حكرا على اقلية او حتى عدة اقليات، فهو شعب يستحق ان يعيش بكرامة كغيره من الشعوب.
- الثورة السورية بدأت سلمية وكانت تتعرض للقتل والقنص بأدوات النظام القمعية الرسمية وغير الرسمية.
- توالت المبادرات من الجميع وكان اول المبادرين قطر والتي قام وزير خارجيتها بزيارة سوريا عدة مرات لإيجاد حل سياسي دون تغيير راس النظام و كانت قطر تنطلق من مبدأ ان بشار حليفها ضد ال سعود و لكن بشار بكبره الطائفي حول قطر لعدو
- توالت مبادرات الجامعة العربية وتوالى الرفض.
- توسع النظام بمجازره وبدأ يأخذ منحا طائفيا ليجر الثوار للصراع الطائفي المسلح وقد نجح والتقطت السعودية الخيط لتخريب الثورة السورية وتحويلها الى حرب طائفية واستخدمت ادواتها السلفية والقاعدية ونجحت في ذلك.
- اختارت قطر وتركيا الانحياز لخيارات الثوار حين وجدوا ان الكفاح المسلح اصبح ضرورة سياسية.
- جر الاسد ايران و روسيا و حزب الله و احالها لحرب بالوكالة و لم تضيع اسرائيل و امريكا الفرصة لتدمير سوريا الدولة و الشعب و الجيش و العمل على إطالة الصراع ما امكن ذلك.
- قتل الاسد بشكل مباشر و غير مباشر ( كمسؤول عن سلامة شعبه و جيشه) مئات الالاف من الطرفين و شرد الملايين داخليا و خارجيا و دمر الجيش و الشعب و مقدراتهما و نسيجهما الاجتماعي و امتد شر الاسد الى كل العرب و قسمهم طائفيا.
- سواءً كان الاسد من قام بمجزرة الغوطة الكيمياوية او لا..فقد قتل من قبل ذلك عشرات الالوف بل مئات الالوف و استخدم الكيماوي عدة مرات و هذه المرة ليست الوحيدة لكنها بالتأكيد كانت الاكثر وضوحا و احراجا للأمريكان
- كان الاسد سيتفادى كل هذا الخراب لو استجاب لمبادرات الاصلاح الاولى محتفظا بكرسيه و منصبه الى حين و بكرامته للابد لكن الكبر الطائفي و الحقد العنصري اخذاه الى مصيره المشوؤم المحتوم بيد الشعب السوري وحده اما الغرب اقسم بالله غير حانثا انهم لا يريدون اسقاطه لا اليوم و لا غدا.
- لا امريكا ولا اوروبا و لا السعودية جادون في اسقاط الاسد و كل ما يجري مجرد خلط اوراق سببه التغطية و التعمية على تورط كل هذه الاطراف في اسقاط اول رئيس عربي مدني منتخب بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معه
- لن يسقط بشار الاسد هذا الشهر ولا السنة القادمة الا بأيد سورية و هذه الايادي سيتم دوما العمل على كبحها و منعها من الوصول الى رقبة الاسد من قبل امريكا واوروبا والسعودية ومن يعتقد غير ذلك فعليه اعادة قراءة الاحداث من حوله