تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات أستراليا تصنف «الحوثي» منظمة إرهابية.. 25 عاما من السجن عقوبة من يدعم الحوثي حسب القانون الاسترالي
قال الكاتب البريطاني الشهير، روبرت فيسك، إن عددا من ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟجيش المصري: "ﻭﺿﻌوا خطة ـ ﺑﺎﻟفعل ـ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴة ﺑﺎﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟ ﻮ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺼ ﺮ ، ﺑﺸكل ﻻ ﻳﻤﻜ ﻦ ﺍﻟﺴيطرة ﻋﻠﻴﻪ إﻻ ﺑﻤزيد من ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ"، مؤكدا أن ﻫذا ﻣﺎ يرفضه ﺑﻌ ﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩة، "بل إﻥ ﺍثنين ﻣ ﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍلأﻓرع قدموا ﺍﺳﺘﻘﺎﻟتهم ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﻭﺭﻓﻀﻬﺎ ﺑإﻟﺤﺎﺡ.. مؤكدا ا ﻟهم أﻥ ﺍﻟوضع ﺍﻟﺤﺎلي ﺳﻴﻨتهي ﻓﻲ أقرب وقت.
وأفاد فيسك، وهو محلل متخصص في شؤون الشرق الأوسط ومعروف بقربه من صناع القرار في العالم العربي، بأن مشادة كلامية جرت ﺑﻴ ﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭقائد اﻟﺤرس ﺍﻟﺠﻤﻬوري ، بل إﻥ قائد ﺍلحرس الجمهوري بدأ ﻳﺘﺼ ﻞ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ إقليمية ﻭإﻥ لقاء ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍلأﺧﻴر ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﻁ (يقصد الفيديو المفبرك لكلمة وجهها السيسي لضباط الجيش) ﻛﺎﻥ للتظاهر بأن الجيش متماسك، ﻭﻣﺎ لم يلحظة ﻛﺜﻴرون أﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ بدأ كشخص يبحث ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋن شرعية، بعدما أﺻﺒﺢ ﻣوقفه ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟضعف أﻣﺎﻡ ﻗﺎﺩﺓ المجلس العسكري.
حديث فيسك جاء في إطار تحليل للأحداث في مصر أدلى به لقناة CNN عبر الهاتف. وقد سألته المذيعة: ﻫ ﻞ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺗﺤ ﺮ ﻙ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟنداءالشعب؟
فرد، ﻗﺎﺋﻼ: إﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻫ ﻮ ﺍﻟ ﺬ ﻱ جر ﺍﻟﺒﻼﺩ إﻟﻰ ﺍﻟتظاهر، ﻣ ﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟمؤامرات، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍلإﻋﻼﻣﻴﻴ ﻦ ﺍلذين ﺳاندوا ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺘﻰ اللحظات ﺍلأﺧﻴ ﺮ ة، ﻭﻫ ﻢ أنفسهم حولوا ﻣ ﺮ ﺳﻲ لشيطان سيذهب بالبلد إلى اﻠﺨ ﺮ ﺍﺏ. جدير بالذكر أن فيسك كان من أوائل من تحدثوا عن قرب نهاية ثورة ال 25 من يناير من خلال الثورة المضادة التي ستعيد الدولة العميقة للواجهة السياسية مرة أخرى في البلاد.
ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا لفيسك تحت عنوان عبارة عن سؤال وجوابه: متى يكون الإنقلاب العسكري ليس إنقلابا عسكريا؟ عندما يحدث في مصر !
وقال فيسك في مقاله: "لأول مرة في التاريخ، الانقلاب العسكري ليس انقلابا عسكريا ..! نعم فالجيش في مصر عزل الرئيس المنتخب ديموقراطيا، وأغلق عددا من القنوات الإسلامية ، وعلق العمل بالدستور المستفتى عليه شعبيا ، ولكن كلمة انقلاب لا يمكن أن تحضر على شفتي الرئيس باراك أوباما أو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون" !
وأكد فيسك فى مقاله أن هناك تكتما في الحكومة الأمريكية حاليا ولا توصف ما حدث بأنه انقلاب ، وتساءل : "هل ذلك لأن أوباما يخشى الاعتراف به لأنه سيوجب الدخول في صدامات مع الدول العربية لحفظ السلام مع اسرائيل ، أم أن الجهة التي قامت بعزل مرسي تخشى وصفه بالانقلاب حتى لا تخسر المعونة الأمريكية المقدرة بـ 1.5 مليار دولار ؟ ".