الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
وفي الوقت الذي تراهن الحكومة اليمنية على الحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه العاصمة السعودية، فإن وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن محمد السعدي قلّل من حجم التعهدات التي يمكن أن تحصل عليها بلاده، مضيفاً أن «طابع المؤتمر سياسي وهدفه هو الحشد لمؤتمر المانحين الذي سينعقد في يوليو المقبل»، لافتاً إلى أن الهدف من لقاء الرياض يتمثل في أن يخرج المانحون بتصورات عن الاحتياجات الأساسية لليمن».
أساسيات حياة
ويؤكد السعدي «لا نريد أن نتحدث عما نريده نحن، بل نريد أن نحدد ماهي الاحتياجات الضرورية، سواء في مجال الغذاء أو الدواء أو فيما يخص إيواء النازحين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب». مردفاً القول: «لدينا أربع أولويات أساسية في هذه المرحلة، تتمثل في استكمال عملية الاستقرار السياسي وما تحتاجه من متطلبات والتزامات، إلى جانب الاستقرار الأمني وما يحتاجه من دعم سياسي ومادي، فضلاً عن تغطية العجز في الموازنة وإعادة التعافي للاقتصاد الوطني، ومواجهة الجانب الإنساني وما أفزرته الأزمة من نزوح وتوفير الغذاء والدواء والسكن».
أحياء فقيرة
ومع تجاوز اليمن محطة شبح الحرب الأهلية بمغادرة الرئيس علي عبدالله صالح السلطة وانتخاب هادي بدلا عنه، فإن الأوضاع الإنسانية لم تشهد تحسناً كبيراً، حيث تظهر ملامح المعاناة في الأحياء الفقيرة في صنعاء، إذ تعيش آلاف الأسر مفتقدة لمعظم الخدمات الأساسية من مياه وصحة وغيرها.
ويقول ضيف الله منصور الذي يعول أسرته المكونة من سبعة أشخاص، بما فيهم زوجته: «سكان هذا الحي معظمهم فقراء ويعيشون في وضع صعب، ولا يكادون يوفرون لقمة العيش لأسرهم، منذ اندلاع الاحتجاجات العام الماضي 2011 والتي طالبت بإنهاء حكم الرئيس السابق».
أما منصور، العامل بالأجر اليومي، تعرض لحادث مروري قبل ستة شهور تسبب في كسر ساقه اليمنى وإجباره على البقاء في منزله ، بعد أن كان يصارع الحياة لتوفير الحد الأدنى من ما تحتاجه الأسرة، يقول وملامح الحسرة بادية على محياه: «قبل أن اتعرض للحادث كنت أمشي وأعمل وأعيل أسرتي والحمد لله، لكن بعد الحادث ساءت المعيشة ولم يعد باستطاعتي العمل ولا باستطاعة أسرتي الاكتفاء من أساسيات الحياة».
وفي حي شعبي مجاور يطلق عليه «السنينة»، ويقع في أطرافه منزل الرئيس هادي، لا يختلف الوضع كثيراً، إذ يشترك مع غيره في اتساع رقعة الفقر بين سكانه وضعف الخدمات الأساسية.
ويقول الحاج حسين احمد الملحاني، الرجل المسن، وهو يتوكأ عصاه: «الناس تعاني من أزمة عدم توفر احتياجاتها الأساسية، كل السلع غالية تقريباً، وليس في وسع المواطن البسيط توفير مقابل لها.