آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

ثوب النبي محمد.. حقيقة صورة حصدت آلاف التعليقات

الإثنين 01 إبريل-نيسان 2024 الساعة 04 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2174

 

 منذ سنوات يتم تداول عشرات المنشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تتضمّن صوراً يُزعم أنّها لمقتنيات للنبي محمّد، مثل سيفه أو حذائه، وآخرها صورة ادّعى ناشروها أنّها لردائه.

ويظهر في الصورة ثوبٌ قديمٌ، معروض داخل ما يبدو أنّه متحف. وجاء في التعليق المرافق له "قميص رسول الله.. صلي على النبي".

إلا أنّ هذه الصورة، وعلى غرار صورٍ أخرى تهدف لجذب التفاعلات، لا علاقة لها بالنبيّ محمّد بل تعود لرداءٍ لأحد المصريين القدامى في متحفٍ إيطاليّ.

لقطة للمنشورات المتداولة لقطة للمنشورات المتداولة وغالباً ما تعتمد الصفحات صيغاً مشابهة لجذب أكبر عدد من التفاعلات، والتعليقات التي تتجاوز الآلاف في كلّ منشور.

وسبق أنّ فنّدت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس عدداً من الصور التي زعم ناشروها أنّها لمقتنيات تعود للنبيّ محمّد مثل هذا السيف، وهذا الحذاء، وهذا الثوب.

ما حقيقة الصورة؟

وأظهر التفتيش عن الصورة أنّها تعود لرداءٍ معروضٍ في المتحف المصريّ في مدينة تورينو الإيطاليّة، المخصّص حصراً للحضارة المصريّة القديمة.

وجاء في الوصف المرافق أنّ الرداء المصنوع من الكتّان يعود عمره لأكثر من ألفي سنة قبل الميلاد، بين فترة حكم الأسرتين المصريّتين الخامسة والسادسة.

وقد عثر على هذا الرداء مطوياً إلى جانب رفات صاحبه.

أمّا الصورة المتداولة في المنشورات فهي متطابقة مع لقطة من هذا الفيديو العائد لجولة في المتحف