اعلن سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن اليوم الثلاثاء17يوليو/تموز2018م، الأمير خالد بن سلمان، أن "رفض شيوخ وأعيان وأهالي محافظة صعدة لتواجد النظام الإيراني بالمحافظة موقف بطولي يعرّي المشروع الإيراني التوسعي بالمنطقة، وينهي آمال #إيران الثورية في #اليمن وأذرعها الإرهابية بالعالم العربي".

وغرّد الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن "وقفة شيوخ وأعيان محافظة صعدة وما عبروا عنه اليوم، من رفض التدخلات الإيرانية، وتمسكهم الراسخ بعروبة اليمن، هو رسالة هامة تؤكد مجدداً أن اليمن، وكما كان دوماً، عربي الهوية، يمن العروبة والحكمة عصيّ على محاولات الهيمنة الإيرانية".

كما أكد: "ستعمل المملكة وأشقاؤها من دول التحالف، فور انتهاء عمليات تحرير صعدة، على إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق الرخاء والازدهار لأهلنا وإخواننا أبناء صعدة الكرام الذين لطالما عانوا من جور وظلم الميليشيات التابعة لإيران، فأمن ورخاء أشقائنا اليمنيين هو أولوية لقيادتنا الرشيدة، يحفظها الله.

وامس قال شيوخ وأعيان من صعدة، ,بأنهم يأملون أن ينزاح كابوس الحوثيين من على صدور أبناء المحافظة الواقعة شمال اليمن .

واكدوا أن صعدة لا تمثلها ميليشيات الحوثي، وإنما يمثلها أبناؤها فقط، وأن الحوثيين انقلبوا على كافة الاتفاقات التي تمت معهم.

وناشد شيوخ صعدة خلال مؤتمر صحفي بمعية المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي #المالكي، الحكومة والتحالف الاستمرار في التحرير حتى هزيمة الحوثيين.

وأكد أعيان صعدة أن محافظتهم هي لكل أبناء اليمن والحوثي أراد ان يغير تركيبتها، كما أن صعدة لم تكره يوما السعودية بل هي أمتداد للعرب، مذكرين بأن إيران تتدخل في عموم اليمن منذ عام 2014.

من جهته اتهم تحالف دعم الشرعية الحوثيين بتجنيد الأطفال وإرسالهم للمعارك. مؤكدا أن الكثير من أبناء المحافظة يرفضون التدخل الإيراني، كما أشار في الوقت ذاته إلى أنه تم استهداف منصة إطلاق صورايخ باليستية في صعدة.

وقال المالكي أن هناك تعاون بين التحالف وشيوخ وأعيان محافظة صعدة، لافتا إلى أن الحل السياسي هو الأفضل للمجتمع اليمني.