الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
تتماهى ميليشيات الحوثي في استنساخ وتطبيق تجربة #حزب_الله اللبناني في اليمن، بمساعدة مباشرة من ذات الداعم والمحرك وهي إيران، التي تسعى إلى استخدامهم "أدوات لزعزعة أمن واستقرار دول الجوار وتحديداً المملكة العربية السعودية، كما قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وبين تأكيد هادي سعي إيران لإنشاء حزب الله جديد على حدود السعودية، وتعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعدم السماح بذلك، كون موقع اليمن المطل على باب المندب أشد خطورة من لبنان، جاء اجتماع وزراء خارجية ورؤساء أركان دول التحالف لدعم الشرعية باليمن، ليجدد الموقف الحازم من الخطر الحوثي الايراني بما يشكله من تهديد على أمن واستقرار المنطقة والملاحة البحرية في باب المندب، الذي يعد من أهم المعابر الملاحية في العالم.
وفي هذا السياق يقترح خبير عسكري يمني، لدرء خطر قيام حزب الله جديد في اليمن، التركيز على تحرير كامل محافظة #صعدة معقل الحوثيين الرئيس أقصى شمال البلاد، والحدودية مع المملكة. ويؤكد أن استعادة الشرعية اليمنية لصعدة، يعني سقوط وانهيار مشروع الحوثي، ومن خلفه إيران، التي لا يعنيها من اليمن كله سوى باب المندب والمناطق الحدودية مع السعودية، كما قال.
وبحسب الخبير وهو أكاديمي في التخطيط العسكري ومن قيادات الجيش اليمني سابقاً- اشترط عدم ذكر هويته لدواعٍ أمنية كونه يقيم في صنعاء الخاضعة للحوثيين - فإن سقوط صعدة كقيمة رمزية ومعنوية كبيرة لدى الميليشيات المغرر بها من قبل الحوثيين، يشكل "الضربة القاضية والرادعة" لمشروع إيران، وسيجبرها هي وأدواتها على الرضوخ للحل السياسي، وفق المرجعيات التي ترفضها الآن، بل ستقدم تنازلات أكبر من ذلك، وفق تعبيره.
كما شدد على أن انتهاء العمليات العسكرية والدخول في أي تسوية سياسية قادمة، قبل تحرير محافظة صعدة بكاملها، سيبقي الخطر قائما من تكرار تجربة حزب الله في اليمن.
إلى ذلك، يؤيد القيادي السابق والمنشق عن جماعة الحوثي، علي البخيتي، حسم الصراع عسكريا مع الحوثيين، لافتا إلى أن الصراع مع الحوثيين لن يُحسم إلا عسكريا. ويشير البخيتي، إلى أن الحوثيين يمكن أن يوافقوا على تسوية سياسية تشرعن انقلابهم، وتنتج دولة يسيطرون عليها من الخلف، كما يحصل في لبنان.
وتتحرك ميليشيات الحوثي، بتوجيهات وخطط يرسمها خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، منذ بدايات تشكيلها في تسعينيات القرن الماضي، ما جعل نهجها هو ذاته وبنفس الخطوات التي اتبعها حزب الله للنيل من الدولة اللبنانية، حتى في استخدامها لشعارات مماثلة في مناصبة العداء لأميركا وإسرائيل واعتماد "الصرخة الخمينية" كشعار لها.