اختطف مسلحو الحوثي ، اليوم السبت ثلاثة معارضين لهم في محافظة إب وسط اليمن، ونقلوهم إلى مكان مجهول.

مصدر محلي قال “إن المسلحين الحوثيين اختطفوا ثلاثة معارضين لهم بينهم إمام مسجد الخيرب مفرق جبلة في مدينة إب، عبد الرحمن الشراعي، ونقلوهم على متن دورية لهم إلى مكان مجهول”. على خلفية إلصاق صور للشهيد امين الرجوي.

وجاءت عملية الاختطاف بعد ساعات فقط من تنفيذ وقفة احتجاجية في المدينة من قبل عدد من الناشطات اليمنيات لمطالبة الحوثيين بإطلاق سراح المختطفين لدى الجماعة.

ونظمت عدد من نساء مدينة إب وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت امام بوابة السلطة المحلية نددت ا باستمرار المليشيا الانقلابية باختطاف الناشطين المدنيين والاعلاميين المناهضين لجرائم المليشيا وانقلابهم الدموي .

وطالبت المشاركات باطلاق سراح كافة المختطفين من الناشطين والسياسيين في سجون المليشيا الحوثية

وتأتي الوقفة الاحتجاجية بعد عام على مجزرة المليشيا ضد الانسانية ومسار العملية السياسية في اليمن والتي ارتكبتها مليشيا صالح والحوثي بحق المواطنين وقادة سياسيين وصحفيين ورموز شعبية اختطفتهم المليشيا واستخدمتهم دروع بشرية في مواقع خزنت فيها أسلحة بحديقة هران بمدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء

وصدر بيان عن الوقفة نص البيان

بيان إلى أبناء إب واليمن وأحرار الإنسانية

نقف اليوم ونحن على أعتاب عام ثاني من المجزرة المروعة والوحشية بحق الإنسانية ومسار العملية السياسية في اليمن والتي ارتكبتها مليشيا صالح والحوثي بحق المواطنين وقادة سياسيين وصحفيين ورموز شعبية اختطفتهم المليشيا واستخدمتهم دروع بشرية في مواقع خزنت فيها أسلحة بحديقة هران بمدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء وهي تعرف أنها معرضة لقصف طيران التحالف .

أيها الشعب اليماني العظيم

يعيش أبناء المحافظة وكل اليمنيين هذه الأيام الذكرى الأولى لإغتيال السلام في إب ورجل الحوار والتعايش والسلم الشهيد القائد أمين الرجوي وعدد آخر من الصحفيين وشباب إب وذمار , والتي ارتكبت في 21 من مايو 2015م , نعيش ذكرى اغتيال السلام ونحن نؤكد ومعنا كل أبناء اليمن بأننا ماضون على درب الشهيد ورفاقه في الإنتصار للوطن والقصاص من القتلة واستعادة الدولة ومؤسساتها المغتصبة من قبل عصابات لا تعرف سوى القتل والإعتقال التعسفي والدمار الشامل للبلاد والعباد والتي لم تكتفي بجرائمها السياسية بل تسعى لتدمير الإقتصاد وجر اليمن لكارثة إنسانية غير مسبوقة .

اليوم ونحن في وقفتنا الإحتجاجية الرمزية والمعبرة عن أهالي الشهداء وأبناء المحافظة , نقول للقتلة والمجرمين ومن تلطخت أياديهم بدماء الشهداء بأن دماءهم ستظل شعلة تُوقد فينا كل نحقق هدفهم الوطني بتحرير اليمن واستعادة حلم اليمنيين بوطن الكرامة والعدالة والنظام والقانون , وبأن المجرمين والقتلة ستطالهم يد العدالة يوما ما , ولن يذهب دم الشهيد القائد سدى , وستطال العدالة كل من تورط في تلك الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم , وإن بدأ للمجرمين والقتلة بأن العدالة قد رفعت ولن تصلهم فعما قريب سيعود الوطن والعدالة ولن يفلتوا من عقاب الشعب وعدالة السماء في الدنيا قبل الآخرة والأيام بيننا وإن غداً لناظره قريب .

إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية

نناشدكم ونخاطب بقايا ضمير الإنسانية إن تكون مذبحة هران من أولى أولويات منظماتكم ففيها ارتكتب مليشيا الحوثي وصالح واحدة من أبشع جرائم التأريخ وبقيت دون اهتمامكم وإن حدث من البعض تناول فلم تأخذ جقها الكامل نتيجة بشاعة الجرم ووحشية المجرمين والقتلة والذين يسرحون ويمرحون دون أن تطالهم العدالة بل ولم يتم التحقيق فيها .

وإننا بهذه المناسبة نطالب كل المنظمات الإنسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وهيومين رايتسس ووتش والعفو الدولية وبقية المنظمات بأن تهتم بتلك المذبحة والجريمة وأن تفرد لها جزء كبير من اهتمامها فنحن أهال الشهداء نطالب بتحقيق دولي في المذبحة البشعة .

كما نطالب وفد الحكومة والأمم المتحدة بجعل قضية المعتقلين تعسفاً والمختفين قسراً من أولى أولوياتهم وعدم المساومة فيها والنقاش فيها كونها انسانية بالمقام الأول .

ونطالب أيضاً بسرعة الإفراج عن المعتقلين تعسفاً والمختفين قسراً من كل أحرار اليمن والذين يقبعون في سجون المليشيا والضغط بكل الوسائل المختلفة للإفراج عنهم .

ونجدد مطالبتنا بضرورة الضغط لتطبيق القرار الأممي 2216 والضغط على وفد ميلشيا صالح والحوثي في الكويت لتنفيذ القرار الأممي وعدم اللعب بعامل الوقت والذي لا تستفيد من سوى المليشيا .

صادر عن الوقفة الإحتجاجية لنساء إب أمام مبنى محافظة إب .

بتأريخ 21 مايو 2016 م

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط            
        
https://telegram.me/marebpress  1