قائد عسكري يكشف عن انشاء ثلاثة الوية عسكرية لحماية عدن

السبت 21 مايو 2016 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2422
 

قال مساعد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن عبد القادر العمودي ان دول التحالف العربي وفي مقدمتها الإمارات بإنشاء ثلاثة ألوية تحمل أسماء الأول حزم والثاني حزم والثالث حزم، وحالياً باتت تلك الألوية الثلاثة شبه مكتملة وستتمركز في باب المندب والعند وأبين، لتقوم إضافة إلى جانب الوحدات الأمنية والعسكرية ومنها في عدن وتحديداً للواء 39 واللواء 31 مدرع وقوات الأمن الخاصة التي يتم إعدادها وتأهيلها في مهام حماية محافظة عدن من الداخل والخارج.

ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن العمودي أن عملية وإجراءات تجنيد الشباب في إقليم عدن الذي يضم محافظات (عدن - لحج - الضالع - أبين)، تسير وفقاً للخطط المعدة سلفاً، حيث تم استيعاب نحو 13 ألف من إجمالي 30 ألف مجند في السلك العسكري والأمني، كما تسير عملية وإجراءات التجنيد ذاتها في إقليم حضرموت الذي يضم محافظات (حضرموت - شبوة - المهرة - سقطرى)، وفي منطقتي المسيلة والخراخير بوادي وصحراء حضرموت تم تجنيد حوالي 7 آلاف مجند من قوات النخبة التي شاركت في عملية تحرير المكلا وساحل حضرموت، وأيضاً تتم عملية التجنيد في مأرب والعبر.

وأكد استمرار الحرب ضد الإرهاب حتى القضاء عليه، وتحقيق الأمن والاستقرار، وتثبيت سلطات الدولة الشرعية بمقوماتها الرئيسية كافة.

واشار الى ان إن الوضع العسكري والأمني في تحسن دائم رغم الصعوبات وشح الإمكانات، وأن قوات الجيش والشرطة والمقاومة بدعم من التحالف العربي تخوض في الوقت ذاته الحرب على جبهتين ضد الإرهاب والإرهابيين، وميليشيا الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح. وقال إن الإرهابيين والانقلابيين وجهان لعملة واحدة، وأشار إلى تحقيق القوات المشتركة والتحالف انتصارات كبيرى عدة في الحرب على الجبهتين، وتقديمها الكثير من التضحيات ثمناً لتلك الانتصارات العظيمة.

وأشاد العمودي بدول التحالف العربي، وفي مقدمتها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، نظير ما قدمته وتقدمه من دعم سخي ولا محدود في المجالات العسكرية والإنسانية كافة.

كما أكد أن الحرب على الإرهاب التي تقودها قوات الجيش والشرطة والمقاومة الوطنية الشريفة بدعم من التحالف العربي حققت، مؤخراً، انتصارات كبرى على الإرهاب والإرهابيين بداية من محافظة عدن مروراً بمحافظتي لحج وأبين وصولاً إلى محافظة حضرموت، وأن الحرب ضد الإرهاب ستستمر خلال الفترة المقبلة، نظراً لبقاء بعض الخلايا الإرهابية التي يجب التخلص منها من أجل استئصال الإرهاب من جذوره بشكل كامل. واعتبر أن الانتصار الكبير الذي حققته القوات المشتركة والتحالف على تنظيم «القاعدة» والمتمثل بتحرير المكلا وساحل حضرموت، يعد بمثابة ضربة قاضية للتنظيم الإرهابي، التي كانت بالنسبة له تمثل المركز الأساسي للتموين والدعم المادي.

وبشأن تحرير محافظة أبين من القاعدة، أفاد مساعد وزير الدفاع العمودي، بأنه تم نشر قوات أمنية كبرى في حواجز التفتيش كافة، وقيام الحكومة بتولي العمل في المباني والمنشآت العامة، وستعقبها إعادة تمركز قوات الجيش في مواقع الألوية العسكرية.

واشار أن الأوضاع العسكرية والأمنية في تحسن دائم وملحوظ، حيث بدأت قوات الجيش والشرطة من ضباط وأفراد بالعودة إلى معسكراتهم ومقراتهم وإعادة تجميع الوحدات العسكرية والأمنية بدعم وجهود دول التحالف، وخصوصاً دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصل جهودها ودعمها في تأهيلها للمؤسستين الأمنية والعسكرية.

وكشف العمودي أن الحكومة اليمنية بدعم من قوات التحالف العربي، شكلت مؤخراً مركزاً للقيادة والسيطرة.