جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
اطل المخلوع صالح من جديد في خطاب مكرر يحمل كثيرا من البؤس والإقرار بالهزيمة وإن بدى في ظاهرة هجوميًا.
صالح قال الرئيس في خطابه إن اليمن تتعرض لما وصفه بـ"عدوان غاشم لـ14 دولة بما تملكه من التكنولوجيا والإمكانيات" معتبرا أن سبب الحرب هو "خلاف مذهبي" يتمثل باتهام بالتحالف مع إيران، ورأى أن التحالف غير قائم لا بالمال ولا بالسلاح، متهما السعودية بمهاجمة اليمن وخوض الحرب ضدها بأكثر من مناسبة.
وزعم صالح أن الهدف من المواجهات الجارية هو حرب أهلية داخلية في اليمن، وندد بمشاركة قوات من السنغال والسودان والأردن ومصر والمغرب بالعمليات، قبل أن يعود ليصب غضبه على الرئيس عبدربه منصور هادي متوجها إليه بالقول: "لاشرعية لك انتهيت.. تريد أن تكون حاكماً على دماء 25 ألف شهيد وجريح؟؟ وتهديم المنازل والمساكن والمصانع والمدارس والمستشفيات والحدائق ودور العبادة.
وواصل صالح قائلا: "إذا كنتم تريدون يا أشقاءنا في السعودية ان تجزئوا اليمن إلى أقاليم شافعي وزيدي إحنا زيود وشوافع سنة لا نؤمن بالمذهبية" مطالبا بتقسيم المملكة إلى أقاليم قبل تقسيم اليمن. وهدد بأنه يمتلك مخزونا من الأسلحة يكفي لـ11 سنة مضيفا: "علي عبدالله صالح رتب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني."
مراقبون تحدثوا لمأرب برس حول أن صالح ومن خلال خطابه الأخير بات وحيدا بعد أن تركه من كان يحيط به.
واشاروا الى ان استجداه الروس وايران للتدخل في اليمن انتهى بالفشل فطهران لا ترى في الرجل حليفًا مناسبًا لها فهي تعلم مدى التباين بينه وبين مشروعها التي اوكل للحوثيين تنفيذه باليمن.
اما روسيا فقد ارسلت اليه عدة إشارات سلبية بعد مطالباته بأن تكون موسكو طرفًا في حلحلة الأزمة اليمنية ومدحه الرئيس الروسي بوتين في اكثر من مناسبة.