جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أكد نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ماثيو هولينغورث، أن اليمن «بات من أصعب الأماكن في العالم للعمل، بسبب الاضطرابات الأمنية، وتزايد أعمال العنف»، مطالباً المجتمع الدولي بدعم جهود البرنامج لمساعدة الشعب اليمني. وقال في تقرير صدر أخيراً: «نحن نعمل في شكل جيّد، ونحسّن عمليات الوصول إلى مزيد من الناس شهرياً، ولكن مع وجود نصف البلد الآن على بعد خطوة واحدة من المجاعة، فنحن في حاجة إلى دعم من المجتمع الدولي، لا سيّما خلال الأشهر القليلة المقبلة».
وأضاف: «على رغم التحديات الهائلة، وصل البرنامج إلى نحو مليون شخص شهرياً منذ تفاقم النزاع في نيسان (أبريل) 2015».
وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، رفع البرنامج حجم عملياته ووصل إلى أكثر من 2.8 مليون شخص. وشدّد هولينغورث على أن «القتال والضرر الذي يلحق بالبنية الأساسية وانعدام الأمن، عقبات رئيسة أمام العمليات الإنسانية». ويذكر أن الأمن الغذائي في اليمن، المتدهور أصلاً، يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، إذ إن 10 من أصل 22 من محافظات اليمن مصنّفة بأنها تواجه انعدام الأمن الغذائي على مستوى «الطوارئ»، ما يعني أنها على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
ونقل التقرير عن محمد، أحد أفراد أسرة ضمن 75 أسرة لجأت إلى البريقة في عدن للنجاة من الحرب المشتعلة في مديرية الوازعية في تعز، قوله: «أوجّه نداءً إلى أصحاب النيات الحسنة، انظروا إلى هؤلاء النازحين، إنهم إخوانكم من اليمن، يجب أن تنظروا وتساعدوهم بأي وسيلة، فالناس هنا لا يملكون شيئاً وينامون على الأرض». ويضطرّ اليمنيون لمواجهة الكثير من المصاعب، ولكن أسوأها النقص المتزايد في الوقود.
واستوردت السفن التي استأجرها «برنامج الأغذية العالمي» حتى الآن أكثر من أربعة ملايين ليتر من الوقود لليمن، وهي الكمية المخصّصة لأكثر من 60 من منظّمات المعونة في عدن وصنعاء والحديدة. ومنذ أيار (مايو) الماضي خصّصت مجموعة الدعم اللوجيستي نحو 2.5 مليون ليتر من الوقود لأكثر من 60 منظّمة.