ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟ ثلاث دول تعترف رسميا بدولة فلسطين والأخيرة ترحب شاهد الصور.. مأرب تشهد عرضا عسكريا بمناسبة العيد الـ34 للوحدة اليمنية
وعززت تصريحات للمتحدث الرسمي باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) محمد عبدالسلام، التأكيدات بسعي الجماعة لجعل الحدود ورقة في المحادثات، إذ أعلن، أنه بمجرد أن ينتهي ما وصفه بـ"العدوان السعودي" ستتوقف "المواجهات على الحدود اليمنية السعودية". واعتبر أن ما يجري هناك هو "في سياق الخيارات الاستراتيجية التي أعلن عنها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي"، في إشارة إلى تصريحات شهيرة لزعيم الجماعة في يوليو/تموز الماضي، أشار فيها إلى سعي جماعته للوصول إلى حوار سياسي يزيل "مخاوف الدول المجاورة".
إلى ذلك، يستغل الحوثيون هجماتهم للتعبئة المعنوية والإعلامية بالدرجة الأولى ويحرصون على تصوير مشاهد للهجمات في المناطق الحدودية وبثها في القنوات التابعة لهم، لرفع معنويات أتباعهم المقاتلين في الجبهات الداخلية وتصوير الحرب بينهم وبين السعودية وليس بين حكومة وخارجين عليها.
من جهة أخرى، سادت عدن، أمس الخميس، حالة تأهب أمني، مع تردد أنباء عن احتمال وصول المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد إليها، للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لاطلاعه على مشاوراته مع الحوثيين والرئيس المخلوع، مقابل احتمال إطلاع هادي لولد الشيخ أحمد على بعض ملاحظات السلطة الشرعية على جدول محادثات جنيف، وبعض الإجراءات الفنية، وفق ما كشف مصدر سياسي لـ "العربي الجديد".
كما أشارت مصادر إلى أن مشاورات بين هادي وولد الشيخ أحمد لن يغيب عنها على الأرجح طرح موضوع وقف إطلاق نار يستبق مؤتمر جنيف 2، لكن الموضوع نفسه يحظى بتشكيك من كثيرين في جدية تطبيقه، إضافة إلى أن المعطيات الميدانية، تشير إلى أن هناك تصعيداً من قبل الطرفين، ولا سيما المليشيات. ويرجح البعض فشل أي وقف لإطلاق النار، فيما يذهب البعض أيضاً إلى حد عدم التفاؤل بإمكانية التوافق على حل سلمي، معللين ذلك بأن الموضوع تحوّل إلى ثأر وانتقام، من قِبل مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، إذ بات الانتقام من الشرعية والداعمين لها، دافع المليشيات للقتال. وبات هذا الحال يفرض نفسه على قيادة المليشيات، وتعمل على ترسيخه لتزيد من صمودها. حتى أن العديد من الناشطين الموالين للمليشيات، يؤكدون أنهم سينتقمون من كل شخص او طرف أيّد الشرعية أو التحالف.
في سياق آخر، انسحب مقاتلو تنظيم "القاعدة" من مدينة جعار في أبين، بعد سيطرتهم عليها لبعض الوقت، كما أفادت وكالة "رويترز". وكانت المدينة شهدت الأربعاء يوماً دامياً بعد مواجهات بين اللجان الشعبية و"القاعدة"، بعد هجوم للأخير على جعار ومنطقة المخزن، والسيطرة عليهما، وملاحقة قيادات اللجان الشعبية، وهو الهدف الأساسي من عملية القاعدة في جعار.
هجوم "القاعدة" انطلق من مدينة زنجبار مركز المحافظة، باتجاه السيطرة على منطقة المخزن ثم اقتحام مدينة جعار مقر قيادة اللجان الشعبية ومكان تواجدها، فيما كان "القاعدة" متواجداً في زنجبار منذ أشهر، ولم يعلن عن ذلك في ظل غياب أي تحرك للشرعية في ضبط الأمن، وفق ما تقول مصادر لـ"العربي الجديد". لذلك يرى البعض أن الهجوم لم يكن بهدف السيطرة على جعار بقدر ما كان الهدف منه الثأر أو الانتقام و"تأديب" قيادات اللجان الشعبية بحجة استمرار مضايقتها لعناصر التنظيم في مناطقها والمخاوف من هجوم عليها وفق روايات متعددة.