وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
في أول ظهور له بعد الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، خرج الأسد بمظهر المنتصر، في خطاب له، الأحد، مرجعا الفضل لـ"الدعم الإيراني" و"المقاومة اللبنانية".
وقال الأسد أمام رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة: "إيران قدمت الدعم لسوريا انطلاقا من أن المعركة ليست معركة دولة أو حكومة أو رئيس، بل معركة محور متكامل لا يمثل دولا بمقدار ما يمثل منهجا من الاستقلالية والكرامة ومصلحة الشعوب واستقرار الأوطان.. إن إخوتنا الأوفياء في المقاومة اللبنانية امتزجت دماؤهم بدماء إخوانهم في الجيش وكان لهم دورهم المهم وأداؤهم الفعال والنوعي مع الجيش".
ورغم إقرار الأسد بضعف الجيش، فإنه أكد أنه لم يهزم بعد، مشيرا إلى أن النقص في الطاقة البشرية اضطر الجيش في بعض الأحيان إلى التخلي عن بعض المواقع ليحتفظ بأخرى أكثر أهمية.
وتابع: "لا يمكن لجيش يقاتل منذ أربع سنين ونيف مئة دولة على الأرض أن لا يتعب، ولكن هذا لا يعني أنه انهزم".
واتهم الأسد تركيا والسعودية بدعم المعارضة المسلحة في وجه جيش النظام.
وقال: "إن تعامل الغرب مع الإرهاب ما زال يتسم بالنفاق، فهو إرهاب عندما يصيبهم وثورة وحرية وديمقراطية وحقوق إنسان عندما يصيبنا".
وأشاد الأسد بوقوف الصين وروسيا إلى جانب نظامه في مجلس الأمن، الأمر الذي منع تحويل مجلس الأمن إلى أداه لتهديد الشعوب ومنصة للعدوان على الدول، بحسب تعبيره.
وشدد الأسد على القابلية للتجاوب مع كل مبادرة بغض النظر عن النوايا؛ فدماء السوريين فوق أي اعتبار ووقف الحرب له الأولوية.
غير أنه قال إن أي طرح سياسي لا يستند في جوهره إلى مكافحة الإرهاب وإنهائه، لا أثر له على الأرض.
أما عن المعارضة السورية، فقال إن هناك فرقا كبيرا بين المعارضة الخارجية المنتجة في الخارج والمؤتمرة بأمره، وبين المعارضة الداخلية التي تشترك معنا للخروج من الأزمة وزيادة مناعة الوطن.