محافظة مأرب تحتفي بعيد المعلم وتكرم 100 من المعلمين والقيادات التربوية. شاهد.. مهارات قتالية من دورات قادة كتائب وقناصين وصاعقة في احتفال عسكري بمناسبة عيد الوحدة بعد مرور 229 يوما.. إسرائيل تعترف بفشلها في غزة قصة جديدة لمختطف خرج من سجون الحوثي جثة هامدة إيران تجتمع بقادة مليشياتها في المنطقة بينهم رئيس وفد الحوثيين شاهد الصور.. أمير سعودي في طهران للعزاء والمشاركة في التشييع تحذير هام للسكان من الإنذار المبكر.. هذا ما سيحدث في هذه المحافظة مطلع الأسبوع القادم تصعيد جديد في البحر الأحمر.. هجومان قبالة الحديدة وجنوب المخا قصف إسرائيلي عنيف لمنزل وسط غزة و مقتل 16 شخصاً بينهم 10 أطفال شهداء الأقصى تعلن عن استهداف جنوداً إسرائيليين بكمين محكم شرق نابلس
رأت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه بعد أربعة أشهر من الغارات التي ينفذها تحالف عربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين يعيش اليمن مأساة حقيقة، فيما لا يبالي العالم أجمع بما يحدث هناك.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: كان من المقرر إبرام هدنة إنسانية في 17 يوليو ، لكن لم يحدث ذلك، على الرغم من دعوات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وأوضحت أنه بعد مرور أربعة أشهر من القتال في اليمن، والتفجيرات اليومية، هناك أزمة إنسانية تزداد دراماتيكية كل يوم.
وأشارت إلى أنه خلال أشهر قليلة أخرى من القتال، سيتحول هذا البلد إلى سوريا جديد، مجموعة من أمراء الحرب المحليين يشتبكون بالأسلحة الثقيلة وسط السكان المصدومون.
وأكدت "لوموند" أن اليمن السعيد بات يدفع ثمن الصراعات في الشرق الأوسط اليوم وسط لامبالاة مطلقة من دول العالم .
ووصلت سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية، أرسلتها الأمم المتحدة، إلى ميناء عدن الثلاثاء الماضي، هي أول سفينة تصل إلى عدن منذ بدء المعارك العنيفة والمستمرة بين الفصائل المتناحرة في أحيائها الشمالية.
ووصلت سفينة ثانية محملة بالمساعدات الإنسانية أرسلتها الإمارات، بعد الظهر إلى عدن أيضا.
وتحمل السفينة مساعدات غذائية من الأمم المتحدة تكفي لإطعام 180 ألف شخص لمدة شهر وهو ما يقدم تخفيفا ضئيلا للمعاناة بالمدينة التي تضررت بشدة من الصراع بين المقاتلين الحوثيين وقوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال سكان إن مقاتلين يمنيين تدعمهم الضربات الجوية التي تقودها السعودية خاضوا معارك لاستعادة الأحياء الشمالية من مدينة عدن من المقاتلين الحوثيين بعد يوم من اكتمال سيطرتهم على وسط المدينة.
وتبادلت جماعة الحوثي وحلفاؤها في الجيش إطلاق نيران المدفعية مع القوات المدعومة من السعودية في منطقتي دار سعد والعلم. وقال سكان ومقاتلون محليون إن قصفا شنه الحوثيون قتل أسرة من ثمانية أفراد في منطقة دار سعد.
وبدعم الضربات الجوية استطاعت القوات المحلية المناهضة للحوثيين كسر شهور من الجمود في عدن الأسبوع الماضي بالسيطرة على المطار ثم طرد الحوثيين خارج آخر معقل لهم في غرب المدينة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 3600 شخص لاقوا حتفهم خلال أربعة أشهر من الغارات والحرب الأهلية في اليمن. وعمق الصراع المعاناة في بلد يعاني بالفعل من الفقر ولا سيما في عدن.