الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن ما تسبب فى الانقلاب على مرسي (مثاليته) في الحرص على الديمقراطية، و(عناده) في منع التدخل الأمريكي فى شئون مصر.
وقالت الصحيفة إن مرسي وثق فى السيسي ثقة عمياء لأنه «كان مثال للضابط المتدين الملتزم» ومنذ أيام المجلس العسكري، كانت الحوارات بين الإخوان والعسكر تتم عن طريق الرجلين، كل ممثل لفريقه.
ورأت الصحيفة أن ما تسبب فى الانقلاب على مرسي (مثاليته) في الحرص على الديمقراطية، و(عناده) في منع التدخل الأمريكي فى شئون مصر.
وأشارت النيويورك تايمز، إلى أن الإعلان الدستورى الذى لاموا مرسي عليه، كان وسيلة لمنع قضاة مبارك من تقويض الديمقراطية فى الأيام الأخيرة السابقة على الانتهاء من الدستور.
وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية كانت مصرة على فرض البرادعي أو عمرو موسى على مرسي كرئيس للحكومة، بصلاحيات كاملة، تشمل السلطة التشريعية ، موضحة بان «مرسي استبعد أن ينقلب الجيش عليه طالما أنه أعطاهم ما يريدونه من الاحتفاظ بمزاياهم وعدم التدخل فى شئون المؤسسة العسكرية، فى مقابل ألا يتدخلوا هم أيضا فى شئون الحكم والدولة».
وأضافت، أن السيسي غدر بمرسي ولم يحذره قبل الانقلاب، حتى أن مرسي سأله عن مغزى تصريحاته الأخيرة التى تحدث فيها عن تدخل الجيش، فأجابه السيسي إنه «مجرد كلام لتهدئة بعض الضباط الغاضبين من مرسي داخل المؤسسة العسكرية، وصدقه مرسي».
واعتبرت النيويوك تايمز، أن تصريحات السيسي عن تدخل الجيش إذا لم يحدث تفاهم فى خلال أسبوع، كان لها دور كبير فى حشد الناس يوم 30 يونيو، إذ أعطت آمالا عريضة للنشطاء الشباب وفلول مبارك أن الجيش سينحاز لهم.
وأشارت الصحيفة، أن اللقاء الأخير بين مرسي والسيسي، الذى حضره هشام قنديل، أخبر مرسي السيسي أنه موافق على تنازلات للمعارضة، وكان السيسي قد اقترحها قبل ذلك بـ10 أيام، ولكن السيسي رد عليه: «المعارضة رافضة، لا يعرف أحد تحديدا مع من تشاور السيسي فى هذا الصدد، إذ أن معظم المعارضين أنكروا أنه قد تشاور معهم».
وكشفت الصحيفة، أن آخر من رأى مرسي من مساعديه قال: «إن مرسي كان هادئ الأعصاب جدا، وأخذ يحكى عن ذكريات شبابه السياسية، وبينما غادر المساعد المكان، سمع أحد اللواءات يصرخ فى جنوده: أغلقوا البوابات».