اشتدت المواجهات اليوم بين الجيش اليمني وعناصر " انصار الشريعة " في منطقة باتيس على بعد 10 كيلومتر من مدينة جعار.

فيما قُتل صباح اليوم أحمد عبدالنبي الشقيق الاصغر للقيادي الجهادي خالد عبدالنبي، وكذا شقيق القيادي في انصار الشريعة نادر الشدادي، بعد مهاجمة مجموعة من اللجان الشعبية طقم ومدرعة تابعة لأنصار الشريعة قبالة نقطة القنطرة في باتيس.

يأت ذلك عقب تحذيرات اطلقها الجيش مساء امس امهل من خلالها المواطنين في جعار الى مغادرة المدينة تمهيدا لاقتحامها.

وكانت وحدات من الجيش قد وصلت الى منطقة (رهوة الحصان ) شرق منطقة الرميلة على بعد 7 كيلو من جعار بحسب مصادر عسكرية.

فيما أكد مصدر عسكري في محور أبين أن أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية تمكّنوا من طرد من تبقّى من عناصر “أنصار الشريعة” وعناصر تنظيم “القاعدة” من مديريات لودر ومودية والوضيع..

وزارة الدفاع قالت على موقعها على الانترنت : إن 60 من عناصر “القاعدة” لقوا مصرعهم خلال المواجهات في اليومين الماضيين .

وأضافت انه تجرى حالياً متابعة الفلول الهاربة من تلك العناصر للقبض عليهم وإحالتهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الوطن والمواطنين, داعية إياهم إلى تسليم أنفسهم حقناً لدمائهم ما لم فلن يكون أمامهم سوى مواجهة مصيرهم المحتوم الذي ارتضوه لأنفسهم واختاروا طريق الإرهاب والقتل والدمار سبيلاً لهم.. ولفتت إلى أن كل أبناء مديرية مودية قد أعلنوا انضمامهم بشكل طوعي إلى اللجان الشعبية ووقفوهم ودعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة والأمن في مواجهة عناصر الإرهاب.

من جانبه قال محافظ أبين: إن أبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء لودر وجميع أبناء أبين وفي مقدمتهم اللجان الشعبية سطّروا أروع الملاحم من خلال ما أثبتوه من استبسال في مواجهة العناصر الإرهابية, وإنهم سند ومدد لا ينضب.