قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني، أن هناك «توافقا من جانب الولايات المتحدة، وروسيا، وأوروبا، والعديد من دول المنطقة على أنه حان الوقت أخيراً لإنهاء لنزاع».

وأكد غوتيريش في مقابلة مع إذاعة «فرانس انتر» أن هناك «إطاراً للحلّ الذي قّدم إلى الأطراف المختلفة. ردّ الفعل الأول إيجابي نسبياً لكن برأيي الأمور مجمدة بسبب الوضع في الحديدة».

وحذّر غوتيريش من «احتمال تدمير ميناء الحديدة في اليمن حيث تدور معارك دامية»، مكررا دعوته لوقف إطلاق النار وقال أنه «إذا حصل تدمير للميناء في الحديدة، فقد يؤدي ذلك إلى وضع كارثي بالتأكيد»، مذكراً بأن اليمن يعيش في الأصل وضعاً إنسانياً كارثياً.

وتدور معارك في هذا الميناء المطلّ على البحر الأحمر حيث يتصدّى المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران لتقدّم القوات الموالية للحكومة المدعومة من السعودية.

وقال: «يجب وقف القتال، وفي الوقت الحالي يبدو التحالف مصمماً على السيطرة على الحديدة وبرأيي هذا الأمر لا يزال يعرقل بدء حل سياسي فعليا، ويجب وقف المعارك، يجب بدء النقاش السياسي، ويجب أن نحضّر استجابة إنسانية ضخمة لتجنّب الأسوأ العام المقبل».

وتؤمن الأمم المتحدة في الوقت الحالي مساعدة إنسانية لثمانية ملايين يمني، حذّر غوتيريش من أن هذا العدد قد يبلغ 14 مليونا في العام المقبل، لكنه أكد أن «هناك فرصة لإفهام الجهات الفاعلة مباشرة في هذا النزاع - الحوثيون والحكومة والإمارات والسعودية - أن هذه حرب لا ينتصر أحد في نهايتها».