الشرعية تتحدث عن أكذوبة حوثية جديدة ومسرحية مفضوحة الديوان الملكي يعلن وفاة أمير من آل سعود اليمن تدعو لتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني.. ادانة عربية واسعة لمجزرة الإحتلال في رفح خسائر بشرية ومادية كبيرة.. أعاصير مدمرة تجتاح ولايات أمريكية صراع وحرب طاحنة على مدينة الفاشر… ما سر أهمية هذه المدينة في الصراع السوداني بقصف إسرائيلي عنيف لخيام النازحين في رفح ومقتل 40 فلسطينياً صحيفة مشهورة تكشف عن صفقات ضخمة بين السعودية وأمريكا وتنشر التفاصيل من هو الشاب العربي الذي تحبه حفيدة بايدن.. تفاصيل ريال مدريد يفجر المفاجئة في صفقة الـ 200 مليون يورو ..تفاصيل عاجل..مجزرة مروعة جديدة.. الاحتلال يقصف مخيمات النازحين برفح وحماس تصدر بياناً غاضباً
نحن نتعرض للضوء الأزرق أكثر مما نتخيل، مع وجود التلفاز واللاب توب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في كل منزل، وقد حذر الباحثون من قبل من خطورة هذا الضوء على ساعتنا البيولوجية، والآن يحذرون من ضرره على أعيننا.
فقد تحدثت دراسة جديدة من جامعة توليدو عن كيفية يمكن للضوء الأزرق أن يلحق الضرر بأعيننا، وينصح الباحثون بتجنب النظر إلى الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية في الظلام.
يقول "أجيث كاروناراثين"، أحد الباحثين في الدراسة الجديدة: "نحن نتعرض للضوء الأزرق باستمرار، ولا يمكن لقرنية العين أو العدسة إعاقته أو عكسه".
تعتمد رؤيتنا بشكل أساسي على قدرة جزئيات الشبكية على الإحساس بالضوء، وإرسال المعلومات البصرية إلى الدماغ، ويشرح "كاروناراثين" قائلا: "أنت بحاجة إلى إمداد مستمر من جزيئات الشبكية إذا كنت تريد أن ترى، إن المستقبلات الضوئية بلا جدوى بدون جزيئات الشبكية، والتي يتم إنتاجها في العين".
وجدت الدراسة الجديدة أنه في وجود الضوء الأزرق ، يتم توليد بعض المواد الكيميائية التي تدمر الخلايا المستقبلة للضوء، والتي إذا ماتت، فإنها تموت للأبد.
وقد وجد أن "التنكس البقعي" أو ضعف الإبصار المرتبط بالعمر يحدث عندما يصبح الجهاز المناعي أقل قدرة على الحماية من تأثيرات هذا الضوء الأزرق على جزيئات الشبكية، ومن المثير للاهتمام أن الباحثين لاحظوا أن الطيف المرئي الآخر من الضوء، مثل الأخضر أو الأصفر أو الأحمر، لم يسبب نفس السمية للشبكية كالضوء الأزرق.
ورغم ذلك، فمن غير الواضح ما هي الآثار المترتبة على اكتشاف هذه العملية فعليًا بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الهواتف والأجهزة اللوحية في الظلام بشكل مستمر، وستكون الخطوة التالية للباحثين أن يقيسوا عن كثب مستويات الضوء الأزرق التي تأتي من الأجسام مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، للمساعدة في فهم كيفية استجابة أعيننا للضوء القادم من تلك المصادر مباشرة.
يقول "جون بايتون"، الذي عمل أيضًا في الدراسة: "إذا نظرت إلى كمية الضوء الصادرة من هاتفك الخلوي، فلن تجده كبيرًا ويبدو أنه قابل للتحمل، حيث تقوم بعض شركات الهواتف المحمولة بإضافة فلاتر الضوء الأزرق إلى الشاشات، وأعتقد أنها فكرة جيدة."