آخر الاخبار

بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها 

الحوثيون يتجاهلون «الثورة الأم»... ويحتفلون بذكرى الانقلاب

الأربعاء 27 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - الشرق الأوسط
عدد القراءات 1589

تجاهل الانقلابيون الحوثيون وشريكهم علي عبد الله صالح الاحتفال بالذكرى الـ55 لـ«ثورة 26 سبتمبر» التي انطلقت عام 1962.

ودأب اليمنيون على الاحتفال بالذكرى طوال العقود الماضية، غير أن الحوثيين نظموا فعاليات خاصة بما سموها «ثورة 21 سبتمبر»، وهي الذكرى الثالثة للانقلاب على الشرعية في 2014.

واحتفل اليمنيون، أمس، بذكرى «26 سبتمبر»، وسط قيود مشددة من قبل الانقلابيين، الذين عمدوا إلى إلغاء النظام الجمهوري وتحويله إلى نظام يشبه نظام ولاية الفقيه في إيران، الداعم الرئيسي للمتمردين الحوثيين. ويصف وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، ما يحدث في اليمن منذ الانقلاب بأنه «امتداد للثورة المضادة على (ثورة سبتمبر)». وقال دماج لـ«الشرق الأوسط» إن «الثورة اليمنية تتعرض لمؤامرات متعددة منذ ستينات القرن الماضي وحتى اللحظة، وما انقلاب (سبتمبر 2014) إلا نموذج موسع وأوضح لهذه الثورة المضادة الهادفة لإجهاض نضالات اليمنيين على مدى عقود من أجل التأسيس لدولة النظام والقانون، وليس لدولة القيود التي تضرب في أرجل الثوار»، وأشار دماج إلى «محاولات كثيرة طوال العقود الخمسة الماضية للارتداد عن الثورة بأكثر من طريقة ولبوس». وقال إن «اليمنيين لن يتنازلوا قيد أنملة عن نظامهم الجمهوري، وهو نظام مسالم ومرحب به من دول الإقليم، رغم اختلاف أدوات وطريقة الحكم، لكنه هو الأنسب لليمن، والأكثر مناسبة للجيران، ولا يشكل أي خطر من أي نوع عليهم، على العكس مما يشكله الانقلابيون الحوثيون من خطورة على اليمن ونظامه وعلى الأنظمة في دول الإقليم، نظرا لأنه مدعوم من قوى إقليمية خطرة على السلم الاجتماعي في الإقليم والعالم»، وفقا لتعبير الوزير دماج، الذي أضاف: «تعرضت (ثورة 26 سبتمبر) 1962 لحروب ومؤامرات وخيانات منذ يومها الأول. ومنذ اللحظة الأولى للثورة لم تتوقف محاولات الطمس والتحريف والتشويه وتزوير المحتوى».

ويكاد يجمع المراقبون والمحللون السياسيون على أن اختيار تاريخ 21 سبتمبر (أيلول) موعدا لاجتياح العاصمة صنعاء، كان الهدف منه مسح وطمس هوية الثورة اليمنية في شمال البلاد، بدليل الاحتفالات الباذخة بمناسبة الذكرى الثالثة للانقلاب، على حساب إهمال الثورة الأم لليمنيين. ويقول المحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي، إن «(ثورة 26 سبتمبر) هي الضحية الأولى للدورة الأهم من العنف التي تعصف بالبلاد»، مضيفا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «من بين ترتيبات كثيرة لإعادة صياغة المشهد اليمني والصراع السياسي العنيف على السلطة، كانت ترتيبات المتمردين الحوثيين هي القضاء على (ثورة 26 سبتمبر) 1962. وعلى النظام الجمهوري الذي أنتجته هذه الثورة، وتصفية الحساب معها ومع كل محمولاتها السياسية»، مؤكدا أن اختيار الحوثيين هذا الشهر «موعدا لاقتحام صنعاء، كان بهدف طَي صفحة هذه الثورة، وهو ما يحصل اليوم أو يكاد، لكنني لا أزال على يقين بأن الصحوة الجمهورية التي تحققت اليوم كفيلة باستعادة روح الجمهورية من جديد، ويقيني أن ذلك سيتحقق، ولكن بعد تضحيات كبيرة فرضها انغراس الميليشيا الإمامية في جسد الدولة اليمنية»، وقال التميمي إن «الحوثيين نجحوا في الانقضاض على إرث الجمهورية، ولكنهم يضعون اليمنيين أمام اختبار لا سابق له، وهذا يعني أننا بانتظار الجولة الحقيقية من الحرب على تقرير مصير الدولة اليمنية، خصوصا أن الأزمة التي تعصف بالبلاد بدأت تتحرر من المفاهيم المتداخلة والأفكار المشوشة التي تسلل من خلالها الحوثيون إلى جسد الدولة».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن