وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
جددت كبرى القبائل اليمنية التي تقطن منطقة الحزام الأمني في صنعاء رفضها التعامل مع ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، وأكدت تمسكها بالانحياز إلى جانب الشرعية التي تمثلها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرة إلى أنها ملتزمة بالعهد الذي قطعته لقيادة التحالف العربي لاستعادة الشرعية، بعدم رفد الميليشيات بأي من أبنائها المقاتلين.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان على صفحته بموقع فيسبوك، إن الانقلابيين لجؤوا إلى استخدام بعض الموالين لهم بهدف التأثير على القبائل الكبرى، وإقناعها بإرسال أبنائها للقتال معهم، إلا أن تلك المحاولات منيت بفشل ذريع، إذ رفض مشايخ القبائل تقديم أي نوع من الدعم لهم.
ونقل المركز تصريحا للقيادي القبلي عثمان الجبر قوله، إن صالح طلب من بعض المشايخ الموالين له بمحافظة صنعاء التنسيق مع أعضاء في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي، وممارسة ضغوط على قبائل الحزام الأمني، لحثها على إرسال مزيد من المقاتلين، لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها طرفا الانقلاب في كثير من جبهات القتال، لا سيما في نهم وتعز والشريط الحدودي المشترك مع السعودية. إلا أن قبائل خولان الطيال وبني ضبيان، والتي تعد من أقوى قبائل المنطقة، أعلنت عدم موافقتها على الطلب، وزادت بأنها لن تسمح حتى بمرور ميليشيات الانقلابيين عبر أراضيها، وأن موقفها من دعم الشرعية نهائي ولا تراجع عنه.
وكانت معظم قبائل محافظة صنعاء أعلنت مقاطعتها الميليشيات، وتوقفت عن دعمها، وأرغمت أبناءها الذين كانوا يشاركون ضمن قوات الحوثي على العودة الفورية، وهو ما دفع الجماعة المتمردة إلى إرسال مندوبين عنها محملين بكميات كبيرة من الأموال، في محاولة لشراء ذمم مشايخ القبائل، إلا أن تلك الخطوة لم تنجح، فحاولت استخدام أسلوب التهديد، وهو ما أثار غضب مشايخ القبائل الذين طالبوا المندوبين بسحب تهديداتهم، وإلا فإنها لن تكون مسؤولة عن تأمين حياتهم أو سلامتهم، كما طالبتهم بمغادرة مناطقها فورا. ومنذ عودة نائب الرئيس، الفريق علي محسن الأحمر، إلى اليمن، في يونيو الماضي، واستقراره في مأرب، تغير موقف معظم القبائل التي كانت توالي المتمردين، إذ توقفت عن ذلك، وأعلنت انحيازها للشرعية. وقال مراقبون، إن النفوذ الكبير الذي يتمتع به الأحمر سيكون له دور حاسم في قلب موازين معركة استعادة صنعاء، لمصلحة القوات الموالية للشرعية، وهو ما حدث بالفعل، إذ حققت قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني تقدما كبيرا في جبهات نهم وصرواح، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.