أعلن قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل ،تحرير الجيش الوطني والمقاومة الشعبية- اليوم الاثنين، عدداً من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية شرق مدينة تعز.

وأوضح فاضل في تريح صحفي بأن رجال الجيش الوطني ورجال المقاومة، تمكنوا من تطهير مبنى الأمين العام للمجلس المحلي، ومباني مجاورة له في منطقة ثعبات شرق المدينة بعد هجوم منظم شنته على مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية في المنطقة.

وقال اللواء الركن فاضل "إن المباني التي حررها الجيش والمقاومة تطل على عدة أحياء شرق المدينة، وكانت تستخدمها المليشيا ثكنة عسكرية وتتمركز فيها قناصتها لقصف الاحياء السكنية".. مشيراً الى أن رجال الجيش والمقاومة اجبروا الميليشيا الانقلابية على التراجع مخلفين العديد من القتلى والجرحى.

وأضاف " فخخت المليشيا الانقلابية المباني المحررة لكن الفرق الهندسية تمكنت من تعطيلها وتفكيك الألغام التي زرعت بالأحياء السكنية".

وفي ذت اللصعيد، أفاد اللواء فاضل أن الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا من صد هجوم لمليشيا الحوثي وصالح على مواقعهم في جبهة حيفان جنوب تعز، وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

مصادر طبية، أفادت بأن الشاب خالد الصبري، استشهد وأصيب ثلاثة من المدنيين "بينهم طفلين" في محيط مسجد التقوى بحي الروضة ؛ إثر سقوط قذيفتي هاون أطلقتهما مليشيا الحوثي والمخلوع المتمركزة في كلابة على الحي السكني، ظهر اليوم الاثنين.

كما قتل الطفل فتحي صادق أحمد عبدالله عبيد ( 12 عاما )، برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي والمخلوع، في منطقة الفراوش جنوب شرق العروس بجبل صبر.

وتشن مليشيات الحوثي وصالح قصفاً عشوائياً على الأحياء السكنية بمدينة تعز، بشكل شبه يومي، ما يتسبب في سقوط عشرات الضحايا من المدنيين فضلاً عن فرضها حصاراً خانقاً على المدينة منذ أكثر من عام.