آخر الاخبار

بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي

مجلة أمريكية تكشف خفايا تحالف المخلوع صالح مع الحوثي

الخميس 20 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - ترجمات
عدد القراءات 7422

ذكرت لورا كاسينوف في تحليل لها نشر أمس في مجلة (سلات) الأمريكية أن إيران التي تعتبر الداعم الأكبر للحوثي استخدمت الميليشا الانقلابية التى تشترك معها في المذهب الشيعي كأداة لها لتحقيق أهدافها ضد المملكة، بينما علي عبدالله صالح استخدم الحوثيين أداة له لاستعادة السلطة، أو في أقل الأحوال الحصول على منصب بارز إذا ما وصل الحوثي إلى الحكم في اليمن.

وقالت المجلة الامريكية إن التحالف بين صالح والحوثيين لم يكن مفاجئًا، فقد قام هذا التحالف على أساس أن كل منهما كان معاديًا للرئيس هادي، وفيما كان الحوثي يتطلع إلى الاستفادة من هذا التحالف لما لصالح من نفوذ لدى بعض قبائل الشمال، فإن صالح كان يخطط من أجل الاستفادة من التقارب بين الحوثي وإيران والدعم الكبير الذي يتلقاه من إيران.

وأضافت أنه عرف عن صالح أنه شخص مراوغ، وأنه يلعب مع جميع الأطراف من أجل تحقيق مصالحه الشخصية. وفيما يتعلق بإيران ذكرت كاسينوف أن الحكومة الإيرانية عملت على زيادة نفوذها في اليمن بعد تغير القيادة اليمنية عام 2012 من خلال دعمها لناشطين معارضين لحكومة هادي، وأن المملكة كانت على علم تام بهذه التطورات التي ترمي إلى حصول إيران على حليف آخر لها في المنطقة، هذه المرة عند حدودها الجنوبية.