3 دول جديدة تعلن رسمياً الإعتراف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة وعاصمتها القدس 3 دول جديدة تعلن رسمياً الإعتراف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة وعاصمتها القدس أفضل 5 تطبيقات تعليمية مجانية للأطفال يوتيوب تصعد حربها على أدوات حظر الإعلانات النفط يرتفع بفضل توقعات الطلب الأميركي على الوقود استخدام سماعات الرأس تسبب أمراض شديدة الخطورة وأضرار كارثية .. تفاصيل مفتي سلطنة عمان يفجر مفاجئة جديدة و يصدر بيانا بشأن المقاومة الفلسطينية ومجزرة رفح الكشف عن تفاصيل العرض الإسرائيلي الجديد لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة قصف إسرائيلي غير مسبوق غرب رفح وسقوط قتلى وجرحى 5 دول أوروبية جديدة في طريقها للاعتراف بـ دولة فلسطين
حمّل سفير اليمن لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، السفير محمد الهيصمي، اليوم الخميس، مليشيات الحوثي المسؤوليةَ عن تعطيل جلسات الحوار اليمني – اليمني، التي تعقد في دولة الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، واستمرار الوضع اليمني الراهن على ما هو عليه، داعياً المليشيات الحوثية إلى تغليب مصلحة الوطن العليا من أجل اليمن، كون الحوار هو الحل الأمثل والوحيد للأزمة الراهنة.
وقال السفير الهيصمي، في تصريحات للصحافيين، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية: "هناك مدّ وجزر، ونحن متفائلون بحصول تقدم وأن تلتزم المليشيات الانقلابية بالمرجعيات التي تم الاتفاق عليها، وعليهم أن يفهموا أن الحل العسكري ليس هو الحل، وإنما الحل السياسي القائم على المرجعيات الدولية والأممية، والمبادرة الخليجية، وقرار الأمم المتحدة 2216، والالتفاف على هذه المرجعيات لن يكون الحل، بل سيكونون أول الخاسرين".
وحول الانسحابات المتوالية التي تشهدها ساحة المفاوضات في دولة الكويت برعاية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال الهيصمي: "هذا سببه تصلّب وتعنت وفد المليشيات ومماطلة وعدم مصداقية من جانبهم، فيجب أن يتحلوا بشيء من المصداقية، والشعور بالمسؤولية من أجل صالح اليمن والشعب اليمني الذي يعيش أصعب أزماته في الوقت الراهن".
ودعا "المليشيات الحوثية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا لليمن على ما عداها، وأن يعوا بأن الخاسر الأول والأخير هو الوطن، وأنهم أيضا خاسرون، فالحل السياسي والحل الوطني هو الأمثل لهذه الأزمة وليس التلاعب أو التملص وعدم وجود المصداقية".
وأكد الهيصمي "تفاؤل الحكومة اليمنية بالجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الاتجاه، إضافة إلى الجهود المبذولة من جانب دولة الكويت وتوفيرها المناخات الإيجابية للحوار وبذلها جهودا كبيرة جدا لإنجاح هذه المفاوضات".