كشفت مصادر محلية بصنعاء عن تصاعد المخاوف في أوساط سكان العاصمة صنعاء من تحركات مريبة للحوثيين ، تستهدف التجنيد القسري لطلاب المدارس وإجبارهم على التوجه لجبهات القتال ، لدعم صفوف الميليشيات الانقلابية في المواجهات المحتدمة التي تخوضها ضد الجيش الوطني والمقاومة، فيما قالت وزارة الداخلية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، إنها أقرت خطة أمنية خاصة بتأمين الاحتفال الرسمي بالذكرى ال26 لليوم الوطني 22 مايو التي ستقام اليوم الأحد بالعاصمة اليمنية صنعاء.

ونقلت صحيفة الخليج عن المصادر القول أن مخاوف متصاعدة تسود في أوساط الكثير من سكان العاصمة، جراء قيام دوريات تابعة لجماعة الحوثي بالتردد على العديد من المدارس بصنعاء وضبط الطلاب المتسيبين الذين يتسربون من الفصول.

وأشارت المصادر إلى أن المخاوف الطارئة عززها اختفاء العديد من الطلاب الذين تم تجنيدهم من قبل الحوثيين وإرسالهم إلى جبهات القتال، منوهة بأن فشل الجماعة في حشد مقاتلين عبر حملة التعبئة العامة التي دشنتها في وقت مبكر عقب انطلاق عاصفة الحزم والخسائر الفادحة التي تتكبدها في صفوف مقاتليها، دفعها إلى اللجوء إلى أسلوب التجنيد القسري.