جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
لا تزال مشاورات السلام اليمنية معلقة لليوم الخامس على التوالي رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة واللقاءات الثنائية والاتصالات مع طرفي المباحثات لم تنقطع ولكنها لم تأت أكلها بعد.
وما زالت الوعود غير كافية لتوفير الضمانات التي طالب بها الوفد الحكومي لإقناع وفد الحوثيين بالعودة إلى طاولة المشاورات، في ظل غياب أي مبادرة إقليمية أو أممية أو دولية، ولكن ليس معنى ذلك فشل المفاوضات، بل هي كما وصفها ولد الشيخ بالشاقة والصعبة رغم تأكيده أنه ليس أمام الطرفين من خيار آخر غير الخروج بحل سلمي شامل للخروج من مباحثات الكويت.
من جانبه، دعا مجلس تنسيق المقاومة الشعبية في تعز، الوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات الكويت إلى الانسحاب، معتبرا استمرار التفاوض مع الميليشيات الانقلابية بمثابة غطاء للحرب والحصار الجائر على تعز، في المقابل ثمنت المقاومة دور الدول الراعية للمشاورات.
هذا ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس اليمني ووزير خارجيته بالأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش منتدى الدوحة، وفقا لمصادر في الوفد اليمني المشارك في المباحثات.
وفي هذا السياق، يبذل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول الثماني عشرة مساعي متواصلة وجهودا مكثفة مع وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين لمنع انهيار المحادثات بعد أربعة أيام من تعليق الوفد الحكومة مشاركته في المشاورات احتجاجا على تراجع وفد الانقلابيين عن مرجعيات المشاورات والإطار العام المنظم لها.
وقد أكدت مصادر دبلوماسية أن سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا حذرا طرفي المحادثات من مخاطر انهيار اقتصادي يهدد اليمن، وحثاهما على تجاوز خلافاتهما والتوافق على حلول عملية في إطار المرجعيات المتفق عليها.
وبانتظار أن تنجح المحاولات الأممية والدولية في إعادة المشاورات إلى مسارها، يصر الوفد الحكومي على إيجاد ضمانات دولية تمنع مراوغات الانقلابيين وتضمن التزامهم بما تم الاتفاق عليه في بييل السويسرية والمرجعيات المحددة من الأمم المتحدة، وهي الخطوة التي قد تشكل تقدما في مشاورات أنهت شهرها الأول ولا يزال الحديث فيها عن إقرار جدول الأعمال .