استنكر سياسيون وإعلاميون وناشطون يمنيون دعم سفيرة الاتحاد الأوروبي بتينا موشاي لمليشيات الحوثيالمسلحة ولقائها بهم على هامش مشاورات الكويت, مطالبين الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في توجهات مندوبيه، والحكومة الشرعية بالرد بحسم على موقف "بتينا".

وقال مختار الرحبي -‏السكرتير الصحفى السابق للرئاسة اليمنية- في مشاورات جنيف 2 جلست مع سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن فوجدتها اب روحي للحوثيين تدافع عنهم بشكل عجيب وتبحث لهم عن مبررات.

وأشار في تغريدات له على حسابه بتويتر، إلى أن "بتينا" سفيرة الاتحاد الأروبي في اليمن ممثلة أكبر تجمع ديمقراطي في العالم تقف مع مليشيا مسلحة متمردة ضد حكومة شرعية!، لافتا إلى أنها تقوم بتنسيق لقاءات سرية للحوثيين مع كثير من الدبلوماسيين الغربيين للتضليل عليهم.

وأضاف "الرحبي" أن كل دول العالم تندد بما قام به الحوثيين من جرائم وانتهاكات والمنظمات الدولية نشرت تقرير تدين الحوثيين لكن سفيرة الاتحاد الأوروبي تبرر للحوثي.

وأوضح أنه قبل شهر كان له لقاء عابر مع السفير الروسي في اليمن فلم يجد موقفة من الحوثيين كما هو موقف سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن، حيث قال بكل صراحة أن ماحصل في اليمن هو انقلاب على الشرعية وعلى الدولة أما سفيرة الاتحاد الأوروبي فتقول أن ماحصل هو ثورة .

وحث المغرد ناصر الشليلي الاتحاد الاوربي إعادة النظر في تصرفات مندوبته التي تخدم المليشيا العنصريه.

وقال ياسر الحسني -عضو اللجنة التحضرية للحوار الوطني سابقاً- إن من المعيب في حق الاتحاد الأروبي أن تقف سفيرته في اليمن مع الجماعات الارهابية الحوثية ضد الديمقراطية والشرعية الدولية.

وأشار المغرد أحمد جعفان الشعبي إلى أن سفيرة الاتحاد الأوربي "بتينا" تشجع المليشيات الحوثية وتدعم مواقفها المعرقلة للسلام في اليمن، قائلا: "تقف بتينا سفيرة الاتحاد الاوروبي!! مع عصابات متمردة على الدولة اليمنية وعلى الشرعية المحلية والدولية".

وقال انيس منصور: "سفيرة الاتحاد الاروبي تقف ضد السلام وتدفع جهودها مع طرف الانقلابيين بشكل واضح خرجت من الحياد وتحولت الى خصم"

وقال جمال غندل -ناشط إعلامي- سفيرة الاتحاد الأوربي الألمانية بتينا تدافع عن الحوثيين وكأنها تدافع عن نازيتها بنصرة نازية الحوثيين المجرمون بعضهم من بعض

وأكد عبد الغني الحميري -إعلامي وباحث سياسي- أن سفيرة الاتحاد الاوروبي يهودية صهيونية تقف مع الحوثيين بكل ما تستطيع فما تفسيركم ؟!، مطالبا الحكومة الشرعية بأن توقف هذه المرأة عند حدها فهي حوثية أكثر من الحوثيين.

وأكد الإعلامي والباحث والمحلل السياسي مصطفى محمد القطيبي أن التواطؤ الأروبي مع الحوثيين منذو اقتحام صنعاء يتجلى بوضوح في دعم سفيرة الأتحاد الأروبي لهم في الكويت.

وقال المحلل السياسي أسامة الشرمي إن الغريب أنها تعمل لصالح الحوثي وبطريقة يخجل عن أتباعها سفير روسيا أو حتى إيران.

وتساءل رشاد علي الشرعي -رئيس مركز التدريب الاعلامي والتنمية- عن سر العلاقة المتميزه بين ممثلة الاتحاد الاوروبي وجماعة الحوثي الارهابية؟ هل لروابط إيران علاقة بذلك أم أنها علاقة بارتباط أخر؟.

وأضاف أن الاتحاد الاوروبي كيان اسمى وارفع من ان تحشره ممثلته في زاوية دعم المليشيا الانقلابية والعمل على فرضها كواقع باليمن.