حاصر عدد من مسلحي نائب مدير أمن مديرية يريم أبو علي الوشلي صباح اليوم عدد من مسلحي القيادي الحوثي بكيل غلاب والمعين مؤخرا مديرا لأمن يريم وسط رفض من المدير السابق والمدعوم من محافظ الإنقلابين عبدالواحد صلاح وقيادات محلية انطوت مؤخرا ضمن مليشيا الحوثي.

مصادر أمنية أفادت لمأرب برس بأن بكيل غلاب طلب من ضباط وجنود أمن يريم الحضور لتحديد موقفهم من النائب الذي تم تعيين شخص آخر بديلا عنه وحضر غلاب صباح اليوم وبرفقته عدد من المسلحين طالبا من الوشلي تسليم طقم عسكري بعهدته الأمر الذي رفضه الوشلي وخرج للتو بمسلحيه لمحاصرة غلاب.

واستمر الحصار حتى بعد ظهر اليوم الخميس ودخول وساطات لتهدئة الموقف المتأزم منذ أسابيع بين أجنحة المليشيا والذي وصل حد الإقتتال في الـ18 من ينائر الفائت أمام مستشفى يريم.

ويطارد عدد من مسلحي الحوثي المحسوبين على محافظتي عمران وصعدة مدير الأمن السابق خيري العكاد والمعين أيضا من قبل محمد عبدالجليل الشامي مدير أمن إب المقال والمحسوب على جماعة الحوثي.

 ويحظى العقيد بكيل غلاب والمعين مؤخرا لإدارة أمن يريم يحظى بدعم قيادات حوثية تنتمي لمحافظتي عمران وصعدة ودعم قوي من القيادي عبدالحافظ السقاف والذي كان وراء اقالة مدير أمن إب الشامي قبل أيام.

ومساء يوم أمس تعرضت اهم ثكنات الحوثيين بالمدينة لهجوم من قبل مسلحين محسوبين على جماعة الحوثي وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم.

وانتشر في المدينة مئات المسلحين بجميع انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وسط فلتان أمني غير مسبوق تشهده المدينة.

الى ذلك تجددت الإشتباكات المسلحة بين المقاومة ومليشيات الحوثي وصالح بمديرية حزم العدين غرب مدينة إب.

مصادر محلية أفادت بأن الإشتباكات المسلحة تجددت منذ مساء الاربعاء واستمرت بشكل متقطع اليوم الخميس بين مسلحي المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح عقب تعزيزات لمليشيات الحوثي وصلت إلى ظهرة العدن التابعة لمديرية حبيش والمحاددة لمديرية حزم العدين.

وتركزت الاشتباكات في المئانم والعقيرة والمدردق وقوز الرصاص وشرف العدن .

وكثفت مليشيات الحوثي وصالح من قصفها العشوائي على المنازل والمزارع والمناطق الآهلة بالسكان