قتل 8 من مسلحي الحوثي واصيب اكثر من13 عشر اخرين في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية بمأرب .

حيث هاجمت مليشيات الحوثي و صالح خلال يوم امس وفجر اليوم مواقع تابعة للمقاومة واندلعت مواجهات عنيفة في جبهة الجفينة وايدات الراء القريبة من مدينة مارب .

وحيث تمكنت المقاومة من افشال جميع تلك الهجمات والتصدي للمليشات وكبدتهم خسائر بشرية وعسكرية كبيرة, فما استشهد عدد من افراد المقاومة .

وقالت مصادر محلية ان المليشيات الحوثية واتباع المخلوع خسروا على الاقل 8 قتلى وما يزيد على ثلاثة عشر جريح واسرت ثلاثة من المليشيات الغازية ونفذ طيران التحالف العربي بقيادة السعودية ما يزيد على عشر غارات في منطقة الجفينة دمرت خلالها عدد من العربات والمدافع التابعة للانقلابيين واحدثت خسائر بشرية في صفوفهم لم يتم الاعلان عنها بعد فيما استشهد من المقاومة ثلاثة شهداء وخمسة جرحى.

من جهة ثانية وعلى خلفية مواجهات امس وصف الشيخ علوي الباشا بن زبع القيادي في المقاومة الشعبية في مارب "الهجومات اليوم -امس - بالعنيفة جدآ على الجفينة قرب مدينة مأرب من قبل المليشيات الحوثية وفلول الحرس الجمهوري" حد وصفه.

واكد ان "المدينة لن تسقط" ووصف ما يحدث بـ"حرب انتقام من قبل الحوثيين وصالح" لن يحقق اي نتيجة على الارض وانه "مجرد نزيف دماء-لا اكثر-وان عدن تحررت" في اشارة الى ان التصعيد في مارب ناتج عن هزيمة الانقلابيين في عدن ومحاولتهم تعويض خسائرهم هناك باي تقدم في جبهات مارب٠

وحذر الباشا من ان استمرار النزيف في مأرب قد يجعل المقاومة الشعبية تذهب الى خيارات وصفها بالموجعة حيث قال" يمتلك ابناء مارب خيارات موجعه يمكنهم ان يردوا بها على عبث الانقلابيين" والمح الى تجاهل الحكومة الشرعية لمعاناة المواطنين من عبث الانقلابيين وقال" ان اهل مارب يستنكفون عن الشكوى فلا تدفعوهم يقطعوا الحبل" في اشارة الى خيارات المقاومة الموجعة التي قد يضطروا اليها للدفاع عن مارب والتي قد تكون موجعة للانقلابيين وحتى غير مسموح بها من قبل الحكومة الشرعية التي تقف المقاومة في صفها لاسقاط الانقلاب.

وفي سلسلة تغريدات-على غير العادة -اطلقها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ورصدها مأرب برس المح بن زبع الى تذمر مأربي من عدم دعم الحكومة الشرعية للمقاومة مشيراً في رده على مداخله الى انه "لا يوجد قرار سياسي لنقل المقاومة الشعبية في مأرب من الدفاع الى الهجوم" مشددآ على "انهم لن يسكتوا كثيراً على القتل الذي يحدث في صفوف ابناء مأرب المدافعين عن الشرعية والذين يقتلوا على مدار الساعة وبدم بارد من قبل الانقلابية نتيجة ضعف التجهيز العسكري للمقاومة وهو ما وصفه بالا مبالاه من طرف الحكومة الشرعية التي يفترض منها ان ترفع جاهزية المقاومة بتسليحها ورفدها بقوات عسكرية تمكنها من حسم المواجهة لايقاف النزيف اليومي الذي تشهده الحافظة.

وافصح الباشا عن الخيارات التي وصفها بالموجعة و تمتلكها المقاومة ويمكن ان ترد بها على الانقلابيين اذا استمر النزيف حيث قال" خيارات المقاومة الشعبية في مأرب كثيرة فتحت ايديهم حقول ومؤسسات النفط والطاقة وشركات الغرب ومصالح امراء الحروب والجيش فيها-للاسف- لا يستطيع ان يحمى نفسه".

واختتم الباشا تصريحاته بالتاكيد مجدداً على ان مارب صامدة وعصية على السقوط ملمحاً بتهديد اخير لا يخطر للمعتدين والمتآمرين على بال حيث قال "مارب ابعد من عين الشمس.."موجهآ كلامه الى المليشيات واضاف"..انسوا ووفروا الدماء قبل ان توجه مارب للمعتدي-منكم-والمتأمر-معكم- لطمة لا تخطر لهم على بال" ولم يفصح عن ما هي اللطمة التي ممكن ان توجهها المقاومة الشعبية في مآرب للمليشيات .

الا ان احد المعلقين السياسيين قال لمارب برس انه لا يستعبد ان اي انتكاسة في مارب قد تدفع المقاومة الى افساح الطريق امام القاعدة للاستيلاء على المدينة على غرار ما حدث في المكلا عاصمة حضرموت .

واضاف :"ومن المعروف ان المقاومة وقبائل مآرب نجحوا خلال اربعة اشهر من المواجهات وحتى الان في ابعاد اي مشاركة او تدخل للقاعدة في المواجهات حيث لم يسجل حتى اللحظة اي ظهور عسكري لهم في المحافظة وكلما تدعيه الابواق الاعلامية التابعة للحوثيين والرئيس المخلوع عن مكافحة الارهاب والدواعش مجرد افتراء وكاذيب مفضوحة للراي العام"

.